تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الرباط 07/05/2012 : السيد كريم غلاب يجري مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية السنغالي السيد أليون بدارا سيسي

 

 

السيد كريم غلاب يجري مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية السنغالي السيد أليون بدارا سيسي        

الرباط 07 ماي 2012

 

أجرى السيد كريم غلاب رئيس مجلس النواب اليوم الاثنين بالرباط مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية السنغالي السيد أليون بدارا سيسي ((Alioune Badara Cissé  الذي يقوم حاليا بزيارة لبلادنا.

وقد تناول الجانبان، خلال هذا اللقاء الذي حضره سفير السنيغال بالرباط السيد أمادو حبيبو نداي (Amadou Habibou Ndiaye)  ومديرة افريقيا –آسيا بوزارة الخارجية السنيغالية السيدة فاطوماطا بنيطو كورييا (Fatoumata Binetou Correa) سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وعلى الخصوص في المجال البرلماني، فضلا عن بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك.

في مستهل هذا اللقاء، أكد السيد رئيس مجلس النواب أن هذه الزيارة فرصة سانحة للوقوف على الانجازات التي حققتها العلاقات المغربية-السنيغالية، مشيرا إلى أن البلدين  تجمعهما علاقات جيدة ذات عمق جغرافي وتاريخي وثقافي وديني وتجاري.

وذكر السيد رئيس مجلس النواب في هذا الإطار بالزيارات المتتالية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى السنيغال والتي أعطت دفعة قوية للعلاقات الثنائية.

وبنفس المناسبة، أشاد السيد رئيس مجلس النواب بالجو السليم الذي مرت فيه الانتخابات  الرئاسية الأخيرة في السنيغال، مضيفا أن هذا التناوب على السلطة يعد الثاني من نوعه الذي شهدته السنيغال في إطار مؤسساته الديمقراطية و في إطار الانتخابات الحرة والنزيهة وهو مثال  إلى جانب المثال المغربي للممارسة الديمقراطية التي تتطور في القارة الإفريقية.         

كما أكد السيد الرئيس استعداد مجلس النواب لمرافقة وتعميق العلاقات بين البلدين والشعبين لما لهما من روابط وروافد ترقى الى الطموح للعمل على تعزيز التعاون في الميادين الاقتصادية والسياسية عبر التعاون البرلماني لما تحظى به التجربة المغربية والشعب المغربي من تقدير في السنيغال.

من جانبه، نوه وزير الشؤون الخارجية السنيغالي بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين السنيغال والمغرب، مشيرا الى ضرورة توطيد التعاون الثنائي وتعزيز الحوار السياسي بين البلدين في إطار التعاون جنوب-جنوب.

و اطلع المسؤول السنيغالي السيد رئيس مجلس النواب على التطورات السياسية التي عرفتها السنيغال في الآونة الأخيرة والاستعدادات الجارية لتنظيم الانتخابات التشريعية في يونيو المقبل، بالإضافة الى الوضع الأمني في منطقة الساحل لاسيما في مالي، داعيا في هذا الصدد الى تكثيف الجهود بين الدول المجاورة والمعنية من أجل محاربة ظاهرة الارهاب والقرصنة.