الرباط 05 نونبر2012: السيد غلاب يشدد على الأهمية التي يكتسيها البرلمان في تعزيز التعاون بين البلدان والشعوب

شدد رئيس مجلس النواب السيد كريم غلاب٬ اليوم الاثنين بالرباط٬ على الأهمية التي يكتسيها البرلمان كمؤسسة ذات شرعية شعبية في تعزيز التعاون بين البلدان والشعوب٬ معبرا عن أمله في أن يكون في الاتحاد المغاربي مؤسسة مثيلة بالبرلمان الأنديني.

وذكر بلاغ لمجلس النواب٬ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه٬ أن السيد غلاب أكد خلال لقائه مع رئيس برلمان مجموعة دول الأندين السيد هيكتور هيلي روخاس خيمينيس٬ أن المغرب يسجل بارتياح قرار تجميد وتوقيف مشاركة ما يسمى بالجمهورية الصحراوية المزعومة في كافة أشغال البرلمان الأنديني٬ مضيفا أن المملكة تتابع باهتمام كبير مختلف أشغال وأنشطة البرلمان الأنديني خصوصا ما يتعلق بقضية وحدة المغرب الترابية.

وفي هذا الصدد٬ أوضح السيد غلاب أن أعداء الوحدة الترابية للمغرب يحاولون دائما تضليل الرأي العام الدولي بالاعتماد على معطيات وأفكار لا تتسم بالواقعية٬ مضيفا أن "مغربية أقاليمنا الصحراوية مبنية على مشروعية تاريخية وقانونية مرتبطة باستكمال وحدتنا الترابية بعد انتهاء فترة الحماية".

ودعا رئيس مجلس النواب المغربي الدول الأعضاء في البرلمان الأنديني (وهي الإكوادور وبوليفيا والبيرو وكولومبيا) إلى العمل على نقل وتبليغ حقيقة قضية وحدة المغرب الترابية لشعوب الدول الأعضاء وذلك باسم علاقات الصداقة والأخوة التي تجمع بين المغرب وهذه الدول.

وأعرب السيد غلاب عن قبوله للدعوة التي وجهها له٬ خلال هذا اللقاء٬ السيد خيمينيس لزيارة البرلمان الأنديني وحضور أشغال منتدى رؤساء برلمانات دول أمريكا اللاتينية المرتقب انعقاده في شهر فبراير 2013.

وبحسب بلاغ مجلس النواب٬ فقد قدم السيد هيكتور هيلي روخاس خيمينيس إعلانا وقعه أعضاء الوفد البرلماني الأنديني٬ عبروا فيه عن مساندتهم للمجهودات المبذولة من طرف المملكة المغربية في إطار المفاوضات الجارية في ظل الأمم المتحدة٬ بهدف تسوية النزاع في الصحراء على أساس حل متفق عليه ومبني على مبدأ الواقعية وروح التوافق.

كما أشاد أعضاء الوفد البرلماني الأنديني بالمسلسل الديمقراطي الذي يعرفه المغرب خاصة احترام حقوق الإنسان والحضور المتميز للمرأة في الهيئات المنتخبة.

يذكر أن المغرب يعد عضوا ملاحظا في البرلمان الأنديني٬ الذي يشمل برلمانات الإكوادور وبوليفيا والبيرو وكولومبيا٬ منذ سنة 1996.

المصدر: ومع