يشارك وفد برلماني من مجلس النواب في أشغال الجلسة الافتتاحية للدورة 23 للمجلس الوطني الفلسطيني برام الله خلال الفترة ما بين 29 أبريل و2 ماي 2018.
ويضم الوفد البرلماني كلا من السيد رشيد العبدي والسيد محمد والزين نائبي رئيس مجلس النواب.
وفي حديث لتلفزيون فلسطين قال نائب رئيس مجلس النواب المغربي رشيد العبدي، إن مخرجات المجلس الوطني المقرر انعقاده يوم غد، ستكون استكمالا للمواقف التي برزت منذ بداية العام والخاصة بتحريك العملية السياسية من أجل تحقيق السلام العادل وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
واكد السيد العبدي أن حضورنا لجلسات المجلس الوطني الفلسطيني يؤكد انخراط المغرب الدائم في الملف الفلسطيني، مذكرا بالمواقف الدائمة والثابتة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله رئيس لجنة القدس في نصرة القضية الفلسطينية وكذا مواقف المؤسسات الوطنية والشعبالمغربي قاطبة على اعتبار أن القضية الفلسطينية هي ثاني قضية وطنية بعد قضية الوحدة الترابية المغربية.
كما أكد العبدي حرص المغرب الدائم على التمسك بقرارات الأمم المتحدة، مشيراً إلى موقفها المتمسك بالتوصل لحل عادل في إطار السلام وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مشدداً على ضرورة تحدث جميع الدول بنفس اللغة والالتفاف حول هذه النقطة، وداعيا إلى انخراط الجميع في إطار توافقي للتوجه نحو الأمام.
ومن جهته اكد محمد والزين أن عقد المجلس الوطني الفلسطيني، يشكل تحديا للخروج برؤية موحدة وشاملة لتكوين جبهة تواجه التحديات المستقبلية.
وأضاف والزين في حديث لتلفزيون فلسطين: "نشهد اليوم تحديا في لمّ الشمل، وتوحيد الرؤى والعمل على توحيد الصف، فالشركاء في المجتمع هم شركاء في القرار، وانعقاد المجلس هو للخروج برؤية موحدة وشاملة تمكن من لمّ الصف الفلسطيني، وتشكيل جبهة لمواجهة التحديات المقبلة"،كما ان تواجد الوفد المغربي لحضور أشغال المجلس الوطني الفلسطيني ليس دعما للقضية الفلسطينية فقط وإنما مناسبة لتجديد العهد، باعتبار تمثل المغاربة ملكا وحكومة وشعبا للقضية الفلسطينية كقضية وطنية بعيدا عن كل مزايدة، فصاحب الجلالة بصفته رئيسا للجنة القدس لا يهدأ له بال ويسعد شخصيا إلا بدعم كل المبادرات الرامية إلى يجاد حل عادل وشامل وسلمي لفض هذا النزاع في اتجاه حل نهائي للقضية الفلسطينية.