عبر مكتب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، عن قلقه الشديد من ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كوفيد 19، وكذا عدد الوفيات التي بات يخلفها هذا الوباء، مجددا في السياق نفسه الإشادة بما جاء في الخطابين الملكيين الساميين، بمناسبة عيد العرش وثورة الملك الشعب، من رؤية استراتيجية لتدبير المرحلة التي تمر بها البلاد في ظل جائحة كورونا.

وأكد مكتب الفريق في بلاغ صادر عن اجتماعه المنعقد يوم 10 شتنبر 2020، على انخراط أعضاء الفريق في التعبئة الشاملة التي يقودها جلالة الملك لمواجهة تداعيات جائحة كورونا محليا ووطنيا، مهيبا بهم القيام بأدوارهم التواصلية والتأطيرية المكثفة خلال هذه الفترة الوبائية، والانخراط القوي في الحملة الوطنية التي سيطلقها الحزب في هذا الإطار.

كما دعا مكتب الفريق كافة القوى الحية والمواطنة إلى تكثيف الجهود ونبذ الخلافات لتجاوز هذه المرحلة العصيبة من تاريخ المغرب، مشيدا في موضوع ذي صلة، بالتدابير الحكومية المتخذة لضمان دخول مدرسي وجامعي آمن، في تحدّ لكافة الإكراهات التي فرضتها جائحة كورونا.

وسجل البلاغ المذكور، عدم ادخار تدخر كافة مكونات أسرة التربية والتكوين من أساتذة وإداريين وأعوان وغيرهم، اي جهد لضمان سلامة المتعلمين، بتنسيق مع السلطات العمومية والصحية، خاصة خلال هذه الطفرة الوبائية الخطيرة التي صادفت بداية الموسم الدراسي.

وأخبر البلاغ أن مكتب الفريق صادق على مذكرة مفصلة بعنوان "من أجل دخول آمن وتحصيل منتج"، تلخص تقييم الفريق للدخول المدرسي الحالي بما ميزه من إجراءات مهمة، وما صاحبه من إكراهات وكذا مقترحاته ورؤيته لتحسينه، وأنه قام بتوجيهها لرئيس الحكومة وللقطاع الوصي.