مشاركة وفد برلماني مغربي في فعاليات الدورة 43 للجمعية البرلمانية للفرانكفونية
يشارك البرلمان المغربي برئاسة السيد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، في فعاليات الدورة 43 للجمعية البرلمانية للفرانكفونية، في لوكسمبورج خلال الفترة من 6 إلى 11 يوليوز2017 بمقر المركز الأوروبي للمؤتمرات.
ويضم وفد الشعبة البرلمانية المغربية المشارك في هذه الدورة:
عن مجلس النواب:
النائب السيد موح الرجدالي: فريق العدالة والتنمية
النائب السيد محمد التويمي بنجلون: فريق الأصالة والمعاصرة
النائب السيد محمد كريمين: الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.
النائب السيد كريم الشاوي: فريق التجمع الدستوري
عن مجلس المستشارين:
السيدة المستشارة آمال العمري: رئيسة فريق الاتحاد المغربي للشغل
وتكتسي هذه الدورة أهمية كبرى لكونها تخلد للذكرى الخمسين لتأسيس الجمعية البرلمانية للفرانكفونية التي عرفت النور بلكسمبورغ سنة 1967 تحت اسم الرابطة الدولية للبرلمانيين الناطقين بالفرنسية.
وشارك السيد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب في أشغال اجتماع مكتب الجمعية يوم الجمعة 7 يوليوز الجاري. فيما مثلت الشعبة في اجتماع شبكة النساء البرلمانيات للفرانكفونية السيدة المستشارة آمال العمري يوم السبت 08 من نفس الشهر والتي انكبت أشغالها على دراسة مواضيع مختلفة من أهمها النساء المهاجرات في العالم الفرانكفوني، والتوجيه المهني بالنسبة للفتيات وتحسيس واشراك الرجال والفتيان في مناهضة العنف ضد النساء والفتيات.
وشارك السادة أعضاء الوفد المغربي يوم الأحد 9 يوليوز 2017 في أشغال اللجان الدائمة حيث مثل الشعبة في أشغال اللجنة السياسية النائب السيد كريم الشاوي، والتي ناقشت عدة مواضيع من أهمها تحليل الوضع السياسي في الفضاء الفرانكفوني ومكافحة التطرف الديني والتطرف العنيف.
ومثل الوفد المغربي في لجنة التربية والتواصل والشؤون الثقافية كل من النائب السيد محمد كريمين والمستشارة السيدة آمال العمري والتي تمحورت أشغالها حول مناقشة ودراسة عدد من القضايا تهم أساسا التربية المدنية والمواطنة في الفضاء الفرانكفوني والوقاية من التطرف الديني.
أما لجنة التعاون والتنمية التي شارك فيها النائب السيد موح الرجدالي، فسلطت الضوء على عدد من الموضوعات من بينها الزراعة وتغير المناخ وأثر الهجرة الدولية في الفضاء الفرنكوفوني وعلى مختلف النظم الصحية.
وفي نفس السياق، مثل الوفد البرلماني النائب السيد محمد التويمي بنجلون في لجنة الشؤون البرلمانية التي تداولت مواضيع لها علاقة بالثنائية البرلمانية والهيئات المكلفة بحماية المعطيات الشخصية والامتثال للضوابط والقواعد الأخلاقية للبرلمانات في الفضاء الفرانكفوني، فضلا على متابعة مناقشة تقرير حول موضوع "أطفال بلا هوية".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المواضيع ستترجم إلى قرارات وتوصيات خلال الجلسة الختامية لهذه الدورة.
ويتمحور موضوع الجلسة العامة لهذه الدورة التي ستنطلق يوم الاثنين 10 يوليوز2017، حول "التنوع اللغوي والتنوع الثقافي والهوية " وسيمنح للمشاركين الفرصة لتبادل وجهات النظر والخبرات حول هذا الموضوع. وفي نفس السياق حول ثلاثة مواضيع فرعية رئيسية ذات الصلة وهي: الفرانكفونية كأداة لتعزيز التنوع اللغوي وجدلية الهوية وتعزيز القيم الأساسية للفرانكفونية وتعزيز التنوع من خلال التعاون المشترك.
هذا ومن المقرر أن يعقد الوفد البرلماني المغربي على هامش هذه الدورة لقاءات ثنائية مع عدد من الوفود المشاركة من أجل تمتين علاقات التعاون والصداقة وكذا توحيد المواقف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتجدر الإشارة أن البرلمان المغربي انضم إلى هذه الجمعية التي تضم في عضويتها 83 شعبة برلمانية موزعة على القارات الخمس سنة 1979، ونظم دورتها 32 بمدينة الرباط سنة 2006.