تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مشاركة متميزة لأعضاء الفريق في لقاء دراسي لمجلس النواب حول "الحماية الاجتماعية"

تميز اللقاء الدراسي الذي نظمه مجلس النواب، يوم الأربعاء 25 دجنبر 2019، في موضوع الحماية الاجتماعية، بمشاركة متميزة لأعضاء فريق العدالة والعدالة والتنمية. واعتبر عضو الفريق، عبد المجيد جوبيج، أن الإنفاق على الحماية الاجتماعية، ينبغي التعامل معه كرافعة للتنمية، دون تضخيم الحديث عن تكلفتها على الميزانية العامة، موضحا أن هذا الانفاق استثمار اجتماعي منتج، ويمكن أن يكون وسيلة لتعزيز التماسك الاجتماعي والاستقرار، مؤكدا على أهمية تحقيق الاندماج والتكامل بين البرامج المتعددة والانسجام العام لمنظومة الحماية الاجتماعية، بما يضمن الاستجابة بفعالية وبشكل منتظم لحاجيات الفئات في وضعية هشاشة. ودعا إلى جعل ذوي الاحتياجات الخاصة، لا سيما الأشخاص المعاقين والمسنين، ضمن أهداف الحماية الاجتماعية في مختلف المراحل، مطالبا القطاع الخاص بالمساهمة في تقوية وتمويل منظومة الحماية الاجتماعية، ومسجلا تأخر إخراج السجل الاجتماعي. أما عضو الفريق محمد بوشنيف، فاشاد بتعاون وانسجام مختلف مؤسسات الدولة بخصوص منظومة الحماية الاجتماعية، غير أنه انتقد تعدد الأنظمة الخاصة بالحماية الاجتماعية وعدم ترابطها، قبل أن ينوه بكخهود الحكومة، في إخراج الصندوق المغربي للتأمين الصحي، وسعيها لإدماج صناديق التقاعد، واستهدافها تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية عبر مختلف الإجراءات والمبادرات. أما عضو الفريق عمر احمين، فقد دعا إلى تفعيل توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمعالجة العديد من الاختلالات التي تعرفها صناديق التغطية الاجتماعية، مؤكدا على أهمية الاستباقية في التهييء لتغطية المصاريف 100% لمن يعيشون الهشاشة، على اعتبار أن الصحة حق من الحقوق الأساسية، مطالبا بتعميم وكالات الصندوق الوطني لضمان الاحتياط الاجتماعي على كافة المناطق، بتنسيق مع الجماعات الترابية، في وقت اعتبر فيه عضو الفريق عبد الخاليد البصري، أن برامج الحماية الاجتماعية عرفت اختلالات مهمة في الاستهداف، متمثلة في إقصاء نسب مهمة من المستحقين الذين وضعت هذه البرامج أصلا لفائدتهم، بالإضافة إلى صعوبة استثمار فرص التكامل بين البرامج في غياب آلية استهداف موحدة، مستغربا تشجيع الأمهات للعمل في الحقول الفلاحية الإسبانية وحرمان العازبات، بالنظر إلى تأثير ذلك على الأبناء وفق تعبيره.