تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مريمة بوجمعة: ما يعرفه معبر سبتة صادم ومستفز ومثير الجدل

طالبت مريمة بوجمعة، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بايجاد حلول وبدائل لممتهني التهريب المعيشي، عبر معبر سبتة، مشيرة إلى أن هؤلاء يعيشون أوضاعا اقتصادية واجتماعية صعبة. وقالت عضو الفريق، إن الأمر لا يتعلق فقط بـ 3000 امرأة، وإنما بحوالي 350 ألف أسرة مرتبطة بالتجارة بباب سبتة. وأضافت في مداخلة خلال اجتماع للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، انعقد يوم الثلاثاء 7 يناير 2020، أن معبر باب سبتة، يثير الجدل داخل الأوساط الحقوقية والسياسية في المغرب، نتيجة الصورة الصادمة والمستفزة التي تُنقل عنه، داعية إلى التفكير في جعله منطقة للتجارة الحرة، وإقرار التحفيزات التجارية الضرورية في مثل هذه المناطق. وأثارت عضو الفريق، في الاجتماع نفسه الذي خُصص لمناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة للوقوف على الأوضاع التي يعيشها الأطفال المهملون ووضعية النساء الممتهنات للتهريب المعيشي بمعبر باب سبتة، ما اعتبرته مأساة تعيشها المرأة عند معبر سبتة، واصفة إياها بالقضية الشائكة، التي يتداخل فيها الأمني بالأمن الاقتصادي والأمن الغذائي والأمن الاجتماعي، ومؤكدة على الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه وزارة الداخلية في هذه القضية. واستنكرت استغلال النساء في وضعية صعبة بمعبر باب سبتة، واستغلال الأشخاص في وضعية إعاقة كذلك، معتبرة أن المسؤولية تتجاوز ما تطرحه الاشكالات المتعلقة بالتهريب المعيشي فحسب، إلى عمليات تهريب منظمة تقوم بها شبكات منظمة.