عقد أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-الشيلي يوم الخميس 08 فبراير 2018 بمقر مجلس النواب بالرباط مباحثات مع رئيس مجموعة الصداقة الشيلي-المغرب السيد Gonzalo Fuenzalida Figueroa الذي يقوم حاليا بزيارة عمل لبلادنا مرفوقا بالنائب السيد Gutierrez Pino Romilo Guillermo.
وقد تمحورت المباحثات التي أجراها الجانبان، خلال هذا اللقاء حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجال الفلاحي وتشجيع الاستثمارات في هذا الأخير.
في مستهل هذا اللقاء، استعرض رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-الشيلي السيد الشرقاوي الزنايدي الخطوط العريضة للسياسة الفلاحية ببلادنا، والنتائج التي تم تحقيقها بفضل مخطط المغرب الأخضر، فضلا عن بعض الاكراهات المرتبطة بالاستثمار في هذا القطاع.
وأكد كل من أعضاء مجموعة الصداقة السادة عبد القادر قنديل ومحمد الحافظ وعز العرب حليمي، خلال هذا اللقاء، جودة العلاقات بين البلدين، مبرزين المؤهلات الكبيرة وكذا الضمانات القانونية التي يتيحها المغرب للمستثمرين الأجانب خاصة في المجال الفلاحي.
وجدد أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-الشيلي، بالمناسبة، التنويه بقرار البرلمان الشيلي بخصوص دعم ومساندة قضية الصحراء المغربية، وبالدينامية التي شهدتها العلاقات بين البلدين منذ الزيارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى هذا البلد في 2004.
وفي نفس اليوم، أجرى رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج السيد يوسف غربي مباحثات مع رئيس مجموعة الصداقة الشيلي-المغرب، حيث قدم السيد غربي لمحة عن عمل اللجنة ومهامها.
وأكد السيد يوسف غربي أن مجالات تطوير التعاون بين البلدين عديدة منها على الخصوص الميدان الفلاحي والثقافي بما يزيد من متانة العلاقات بين الشعبين المغربي والشيلي.
وبسط رئيس اللجنة وكل من النائب السيد محمد الزويتن والنائبة السيدة عزيزة الشكاف في مداخلاتهم قضية وحدتنا الترابية وكذا محطات استرجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة منذ الخمسينات إلى اليوم.
وخلال هاذين اللقاءين، قدم رئيس مجموعة الصداقة الشيلي-المغرب السيد Gonzalo Fuenzalida Figueroa تجربة بلاده في قطاعات المقاولة والاستثمار والإنتاج الفلاحي، مشيرا إلى أن هناك إرادة من أجل تبسيط المساطر الإدارية بغية تشجيع رجال الأعمال للاستثمار في الشيلي لاسيما في المجال الفلاحي.
كما قدم رئيس مجموعة الصداقة الشيلي-المغرب نظرة حول الانتخابات البرلمانية التي عرفتها بلاده مؤخرا، موضحا أن البرلمانيين الجدد سيكونون في حاجة إلى معطيات كثيرة بخصوص موضوع الصحراء المغربية.
ودعا رئيس مجموعة الصداقة الشيلي-المغرب، في هذا الصدد، إلى تكثيف الزيارات للشيلي لدعم وتطوير العلاقات الثنائية، داعيا إلى إحداث مستقبلا إطار يضم برلمانيين من البلدين إلى جانب مجموعة الصداقة خاص بقضية الصحراء المغربية.