تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ماء العينين: الإصلاح يحتاج إلى نخب تؤمن به وتستطيع الصمود لتحقيقيه

أكدت أمينة ماء العينين، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن الإصلاح بالمغرب يحتاج إلى نخب تؤمن به وتستطيع الصمود لتحقيقه، مبينة أن الخمس سنوات التي أعقبت دستور 2011 كشفت عن منطقين متناقضين لدى النخبة السياسية المغربية، "منطق تقليداني محافظ لم يتمكن من الانفلات من الفهم المحدود لدور النخب السياسية في الإصلاح والبناء المؤسساتي، ومنطق جديد يعكس روح حراك 20 فبراير والربيع العربي وإرادة التغيير".

وأضافت ماء العينين، في حديثها مع أسبوعية "التجديد" في عددها لهذا الأسبوع، أن المنطق التقليداني "أعاد اجترار نفس الممارسات، مما خلق انطباعا عاما، أنه لا شيء تغير، وهو ما وقفنا عليه في المؤسسة التشريعية وباقي المؤسسات، حيث تشكلت عوامل كبح ضد التغيير".

وتابعت أن المنطق الجديد، ينشد تدشين مرحلة جديدة فيها أدوار جوهرية للنخبة السياسية القادرة على إنتاج الأفكار وإغناء النقاش العمومي وممارسة أدوار التأطير وتجديد أوصال العملية السياسية وتحريرها من السلطوية والتوجيه والإضعاف.