تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لقاء دراسي ناجح للفريق حول سياق ومآل الأزمة بين المغرب واسبانيا

لقاء دراسي ناجح للفريق حول سياق ومآل الأزمة بين المغرب واسبانيا

 

حظي اللقاء الدراسي الذي نظمه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، حول "الأزمة بين المغرب واسبانيا..السياق والمآل"، بمتابعة لافتة من طرف وسائل الإعلام، والمهتمين بالعلاقات المغربية الاسبانية.

وتميز هذا اللقاء الذي احتضنته القاعة المغربية بمجلس النواب، مساء الخميس 17 يونيو 2021، بإلقاء مداخلات وعروض، قاربت الموضوع من زوايا نظر مختلفة، ومتنوعة ومتكاملة، ألقاها كل من الكاتب والأكاديمي المعروف، حسن أوريد، والوزير السابق مصطفى الخلفي، والأستاذ الجامعي خالد الشيات، والدبلوماسي السابق خليل الحداوي، وعضو الاتحاد من أجل المتوسط، سعيد خيرون، والمحلل السياسي أحمد نور الدين.

واعتبر مصطفى ابراهيمي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن الهدف من اللقاء الدراسي هو تعميق النقاش حول مستجدات الأزمة الأخيرة بين اسبانيا والمغرب، لفهم أبعادها، مؤكدا أن المغرب وفّى بجميع التزاماته خاصة مع الاتحاد الأوروبي، الذي تربطه معه اتفاقيات شراكة، توجت بالوضع المتقدم، ووفى كذلك بالتزاماته ما اسبانيا، التي استضافت مسؤول جبهة الانفصاليين، بطريقة غير شرعية وبهوية مزورة.

وأضاف رئيس الفريق، أن اسبانيا ارتأت دائما أن تبقى في المنطقة الرمادية، في مواقفها من قضية الصحراء المغربية، مستغربا أن يتم اعتبار مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين، حدودا للاتحاد الأوروبي، ومبرزا أن المغرب يطالب بوضوح الموقف من قضيته الأولى، خاصة بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.

وشرح رئيس الفريق في تصريح للصحافة، على هامش اللقاء الدراسي المذكور، أن الوضع تغير، وأن المغرب أصبح مغربا آخر سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الجيوسياسية، وأن على الأخر أن يفهم هذا الأمر، وأن يتخذ المواقف التي يجب أن يتخذها.