تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كلمة السيد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب بمناسبة في اختتام اللقاء الخاص بتقديم الحصيلة المرحلية للتوأمة المؤسساتية

السيد الرئيس

الزميلات والزملاء الأعزاء

السيدات والسادة

أود في ختام هذا اللقاء أن أشكركم على ما عبرتم عنه من عواطف ومن تقدير لبلادي، وهو ما يعكس عمق الروابط القائمة بين بلداننا، ويعكس بالأساس الثقة التي تتأسس عليها هذه العلاقات.

وأود أن أشكر الفريق الذي يسهر على تنفيذ مشروع التوأمة، سواء في باريس أو لندن أو هنا في الرباط. وأشكر أيضا سفارة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة المغربية على تعاونها التام من أجل إنجاح هذا المشروع.

وبهذه المناسبة أؤكد لكم أن مجلس النواب بالمملكة الـمغربية حريص على أن يتقاسم خبراته وما راكمه من ممارسات فضلى ومن معارف، سواء في إطار التعاون الدولي أو في إطار موارده وكفاءاته الخاصة، مع برلمانات أخرى في العالم العربي وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، متوخيا من ذلك تطوير العمل البرلماني وبناء شراكات بين المؤسسات التشريعية.

وسنحرص خلال هذه الولاية على توفير الآليات المؤسساتية لتحقيق هذا الهدف، مرتكزين على رصيد بلادنا في الاصلاح الدستوري والسياسي والمؤسساتي، وفي العمل البرلماني، مسترشدين بالآفاق التي يرسمها جلالة الملك محمد السادس نصره الله في الواجهة الدولية.

وسيظل الرهان، الذي لاشك أننا نتقاسمه هو ترسيخ الديموقراطية وتقوية المؤسسات التمثيلية في البلدان التي نتقاسم معها المصالح والمصير وقيم الانفتاح والتعددية والتسامح ودولة القانون، بما ييسر الاستقرار والتضامن.

أجدد لكم الشكر وأدعوكم لنتقاسم كأس شاي.