وصف نور الدين قربال عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، وعضو الشعبة المغربية بالبرلمان الافريقي، ما حدث يوم الاثنين 31 ماي 2021، في جلسة التصويت على رئاسة البرلمان الافريقي، بالمجزرة في حق الديمقراطية، محملا مسؤولية الفوضى التي شهدتها هذه الجلسة، لبرلمانيين جنوب افريقيا وزمبابوي.
وقال قربال في تصريح لموقع الفريق، إن جلسة انتخاب رئاسة البرلمان الافريقي، المنعقد بمقر هذا الأخير، إن ممثلي جنوب افريقيا وزمبابوي، أحدثوا الفوضى في القاعة، وخربوا الميكروفونات، وحاولوا سرقة صندوق التصويت، معتبرين أن جهتم أولى بالرئاسة، ومعتبرين أن الرئاسة يجب أن تكون بالتداول والتناوب بين جهات القارة، وهو ما لا يسمح به القانون، حسب قربال.
وأكد قربال أن قوانين الاتحاد الافريقي، ولا قوانين البرلمان الافريقي، لا تسمح بعملية التناوب على الرئاسة ولا تقر بذلك، مشيرا إلى كل ما في الأمر، أن هناك قرارا للاتحاد الافريقي، تمت المصادقة عليه سنة 2017، لكنه لا يرقى إلى قانون، وأن هناك مشروع قانون بالبرلمان الافريقي، تتطلب المصادقة عليه، تصويت 28 دولة، في الوقت الذي لم يحظى إلا بتصويت 13 دولة.
ووصف عضو الشعبة المغربية بالبرلمان الافريقي، الأحداث التي عرفتها الجلسة المذكورة، قبل رفعها، بالمسيئة، موضحا أنه جرت محاولة تعطيل الانارة بالقاعة، وجرى إدخال غرباء إليها، وسط الاشتباك بالأيدي والتهديد، مطالبا بتوفير الحماية لأعضاء البرلمان الافريقي.