وصرح أحمد أيتونة، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، في تجمع خطابي بدوار "المنوقرة"، أن قافلة المصباح في دورتها التاسعة، جاءت بعدما تبين للفريق التباين الحاصل بين المجال الحضري والمجال القروي، مشيرا إلى أنه بالرغم من المجهودات الحكومية المبذولة في المجال القروي، إلا أنه لا يزال هناك نقص في المجالات الاجتماعية، "ولذلك اخترنا شعار التنمية القروية"، يضيف المتحدث.
وأكد أيتونة أن من واجب البرلمانيين التواصل مع الساكنة والوقوف عن قرب على معاناتها، قائلا "القافلة آلية من آليات التواصل مع الساكنة التي نمثلها، ولذلك سنحول مشاكلكم إلى أسئلة وملتمسات ولقاءات مع الجهات الوصية لإيجاد حل لها".
بدوره، شدد عبد الحليم العلاوي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، على أن القافلة، تأتي وفقا للدور المنوط بالأحزاب السياسية، والمتمثل في تأطير المواطنين وحل مشاكلهم، مضيفا أن "ما نقوم به هو واجبنا، ولا نمن على أحد منكم، وهذا شيء قليل ممكن أن يقدم للبادية".
وقال العلاوي إنه "إذا كانت المدن قد أخذت نصيبها من التنمية، فإن البادية لم تأخذ نصيبها بعد"، معتبرا اللقاء الذي جمع البرلمانيين بساكنة دوار "المنوقرة" وغيره من الدواوير، "جزءا من المسؤولية التي تعاقد عليها الحزب مع المغاربة، وهي التواصل المباشر".
من جهته قال الشليح إن القافلة البرلمانية للحزب، تأتي للاستماع للسكان عن قرب، وللتعرف على حاجياتهم الأساسية، معتبرا أن من صوتت عليهم الساكنة، جاءوا لتحقيق أهداف الجماعة وليس لحكمهم.