وأكد النواب البرلمانيون الثلاثة في لقاءاتهم التواصلية مع كل من ساكنة جماعة تيموليلت ودوار تنفردة جماعة بني عياط ودوار أيت خدجي جماعة واويزغت، أن قافلة المصباح أصبحت تقليدا راسخا عند فريق العدالة والتنمية منذ سنة 2005، وأن الهدف منها هو التواصل المباشر مع ساكنة القرى والمداشر والمدن.
وأضاف البرلمانيون المذكورون أن تخصيص القافلة للعالم القروي هذه السنة "هدفه الوقوف على حجم الخصاص الذي يعانيه"، وكذا البحث عن الحلول الممكنة التي يمكن اقتراحها على المسؤولين بالتنسيق مع مختلف المتدخلين.
واستعرض أعضاء الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية أهم الإجراءات التي اتخذتها حكومة عبد الإله بن كيران بخصوص العالم القروي، بالإضافة إلى حصيلة الفريق النيابي على مستوى جهة بني ملال خنيفرة في علاقتها بالمناطق التي تمت زيارتها.
وركزت تدخلات ساكنة تيموليلت على غياب البنية التحتية بجماعتهم والخصاص المهول الذي تعرفه في مختلف المجالات، وخطر الفيضانات الذي يتهدد المنطقة والذي خلف خسائر في الأرواح في أوقات سابقة.
أما ساكنة دوار تنفردة بني عياط فقد طرحت مشكل رداءة عملية تزفيت الطريق الرابط بين القناة الرئيسية ومركز تنفردة، ومعاناة مكتب تعاونية الأمل مع مندوبية الصناعة التقليدية، وانعدام طبيب بالمركز الصحي لتنفردة، بالإضافة إلى معاناة أصحاب الدراجات النارية مع وضع اللوحة المعدنية خصوصا مع مندوبية التجهيز والنقل بأزيلال.
فيما ركزت ساكنة أيت خدجي على معاناتهم مع جلب الماء الصالح للشرب من مناطق بعيدة، والطريق الرابطة بين دوارهم ومركز الجماعة، ثم مشكل الفرعية المدرسية التي يوجد أحد أقسامها في وضعية متردية وغياب السور والمرافق الصحية بها.