فوزي زيزي تنتقد تعنيف الأساتذة أطر الأكاديميات المحتجين وتدعو للحوار معهم

تساءلت أمينة فوزي زيزي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، عن مآل الاحتقان الذي تشهده الساحة التعليمية، وعن العنف الذي تعرض له الأساتذة أطر الأكاديميات، منتقدة سكوت الوزارة الوصية، ومستغربة من عدم فتح باب الحوار مع المعنيين.

جاء ذلك في مداخلة لها في اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، المنعقد يوم الثلاثاء الماضي، والذي خُصص لمناقشة عدد من قضايا التربية والتكوين، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني، والوزير المنتدب لديه المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي.

وأثارت زيزي في مداخلتها، وضعية الوكالة الوطنية للنباتات العطرية، معتبرة أنها في حاجة لرجة، بالنظر إلى ما تم إنجازه بالمقارنة مع الإستراتيجية المسطرة لهذه الوكالة، مشيرة على سبيل المثال، إلى غياب التكوين بالوكالة، في وقت تمت فيه برمجة تكوينات مع 400 شركة.

وفي موضوع البحث العلمي، كشفت عضو الفريق، عن وجود صفقة وصفتها بالمشبوهة، بلغت الاعتمادات المرصودة لها، 242 مليون، مشيرة إلى أن هذه الصفقة لم يتم فيها احترام الشروط المنصوص عليها في دفاتر التحملات، بالرغم مما يعانيه البحث العلمي، في تقديرها بشأن تجهيز المختبرات بالمعدات، وإهمال طلبات الباحثين الداعية لإنشاء آليات جديدة لتطوير البحث العلمي.

كما انتقدت فوزي زيزي، المس باستقلالية مؤسسات تكوين الأطر العليا المحددة في مرسوم الإحداث 2.11.672، مضيفة أن هذه المراكز تابعة مباشرة للأكاديميات التي تتدخل حتى في هندسة التكوينات، وطالبت بإشراك الأساتذة لحل الملفات العالقة.