تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فوزي زيزي تنبه إلى اختلالات قنوات الاعلام العمومي

 

قالت أمينة فوزي زيزي عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إنه بالرغم من التطور الحاصل على مستوى قنوات الاعلام العمومي إلا أنها لا تزال تعاني من تحديات واختلالات عديدة منها: التنزيل السليم للمقتضيات القانونية وتحدي الحفاظ على السيادة الوطنية الرقمية التي يجب أن تكون على رأس أولويات الوزارة.
ودعت فوزي زيزي، في كلمة لها خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، يوم الأربعاء 4 نونبر الجاري، إلى إعادة النظر في النموذج الاقتصادي للمقاولة الاعلامية الصحفية، مُلفتة إلى أن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها شركة "صورياد دوزيم" ما هي إلا نموذجا على غياب نموذج اقتصادي يحترم المؤسسة الاعلامية ويهيكلها.
وشددت من جهة أخرى، على ضرورة إخراج  القطب السمعي البصري الموحد للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية وشركة صورياد دوزيم الذي تأخر لـ 15 سنة بدون مبررات، مبرزة أن هذا الإدماج سيمكن من توحيد الجهود و"سنكون أكثر نجاعة في تطبيق الميزانية وأكثر نجاعة في تنزيل دفتر التحملات" وهو ما سينعكس على المنتوج الوطني الذي سيحترم معايير الجودة ويحترم كرامة المغاربة في المنتوج السمعي الذي يقدم إليه، تضيف فوزي زيزي.
ونبهت المتحدثة ذاتها، إلى التأخر في إخراج عقد برنامج الذي ينظم العلاقة بين الوزارة الوصية وبين مختلف متعهدي الاتصال السمعي البصري، مبينة أن جميع مساطر الدعم التي تقدم لقنوات المشهد السمعي البصري تعتبر جميعها خارج القانون لأنه لا يوجد إطار قانوني ينظمها وهذا خلل، على حد تعبير زيزي.
 كما نبهت إلى ضرورة الحفاظ على الرأس المال الحقيقي والاهتمام بالموارد البشرية بالقنوات العمومية التي تعاني من وضعية وبيئة عمل غير سليمتين، بالإضافة إلى غياب الشفافية والحكامة في الانتاجات حيث نجد في بعض الأحيان الانتاجات الخارجية تفوق الانتاجات الداخلية.