تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

غربي يُثمّن انفتاح وصرامة الدبلوماسية المغربية

 

قال يوسف غربي إن الدبلوماسية المغربية عرفت خلال الفترة الأخيرة تحولات مهمة، انعكست بشكل ايجابي على مصالح المغرب، وحسمت في العديد من المواقف لصالحه.

وأضاف غربي في تصريح على هامش انعقاد الاجتماع المشترك للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، ولجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة بمجلس المستشارين، مساء الخميس 5 فبراير 2015، والذي خصصته لمناقشة مستجدات قضية الصحراء، -أضاف- أن الانفتاح الذي حققه المغرب دبلوماسيا سواء على دول افريقيا جنوب الصحراء وغيرها، لم يلغِ استمرار توطيد العلاقات مع باقي الدول التي تجمعها مع المغرب علاقات تاريخية، لكن في إطار من الاحترام الكامل للسيادة المغربية.

وأوضح غربي الذي يشغل نائبا لرئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، أن الصرامة التي يبديها المغرب في الجانب الدبلوماسي مكنه من فرض احترامه على باقي الدول وكذا المؤسسات الدبلوماسية الدولية، مشيرا إلى أن قضية الصحراء باعتبارها قضية المغاربة الأولى تحتاج إلى مزيد من التعبئة داخليا والانفتاح خارجيا للتعريف بمستجداتها، وبما يقع في المناطق الجنوبية من أوراش تنموية وفضح مناورات خصوم الوحدة الترابية للمغرب ومواجهتهم لدحض أطروحاتهم المهزوزة أصلا.