تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عديلي يدعو لإعادة الثقة لرجال ونساء التعليم في وزارة التربية الوطنية

قال حسن عديلي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن عدم وفاء وزارة التربية الوطنية بتعهداتها، يتطلب منها إعادة الثقة لرجال ونساء التعليم اتجاه الوزارة والمنظومة ككل، بعدما أخذ منهم الشك مأخذه.

جاء ذلك في مداخلة له خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، انعقد يوم الأربعاء 10 مارس 2021، وخصص لمناقشة عدد من القضايا والمواضيع، المتعلقة بقطاع التربية والتكوين.

وبرر عديلي في مداخلته الاعتصامات المتتالية لأطر الوزارة، بعدم وفاء الوزارة بوعدها باخراج المراسيم الخاصة بعدد من الفئات ومنهم اطر الإدارة التربوية، داغيا لإيجاد الحلول الناجعة لمختلف الملفات العالقة لرجال ونساء التعليم، بدءا بضحايا نظامي 1985 و2003، مرورا بكل الفئات التي تناضل لنيل مطالبها المشروعة.

كما دعا عضو الفريق لاستئناف الحوار مع النقابات التعليمية، بعد توقفه لما يقارب السنتين، وهو ما اعتبره مخالفا للتوجهات والأعراف التي دأبت عليها الوزارة في مأسسة الحوار الاجتماعي، ومعتبرا كذلك أنه ليس هناك مبرر لوقف الحوار مع النقابات، وأن النقابات شريك أساسي، وأن إضعافها ليس في مصلحة أحد.

وأكد عديلي على ضرورة تسريع إخراج النصوص القانونية والتنظيمية للقانون الإطار الذي تم إقراره في يوليوز 2019، باعتماد مقاربة تشاركية مع الشركاء الاجتماعيين، واستشارة المجلس الأعلى للتربية والتكوين، مع اعمال المقتضيات المتعلقة بتكافؤ الفرص داخل المنظومة التعليمية، داعيا في موضوع آخر إلى إنهاء وضعية التداخل الوظيفي القائمة حاليا بين جهازي التقويم والتدبير مركزيا وجهويا وإقليميا، مضيفا أن الوضعية الحالية او التداخل الحالي يخلق وضعية خصم وحكم في نفس الوقت.