صدقي: التوقيت الصيفي يربك الايقاعات المدرسية وله تداعيات على نفسية المتمدرسين

التمس أحمد صدقي عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، النظر في إمكانية إعادة تكييف المواقيت المدرسية، مع التوقيت الصيفي الذي تعتمده المملكة، تخفيفا لكل هذه التداعيات المذكورة، وذلك بالخصوص في الأكاديميات والمديريات ذات الطبيعة القروية والجبلية والمعروفة بصعوبات الولوج والوصول إلى المؤسسات التعليمية.

وقال صدقي في نص الملتمس الموجه إلى وزير التربية الوطنية، إن اعتماد التوقيت الصيفي بالمملكة يربك ويزعج الإيقاعات المدرسية ويتسبب في معاناة التلاميذ وذويهم من الالتحاق المبكر بالمدارس، سواء في الفترات الصباحية أو المسائية، وتأثير ذلك عموما على المردود التعليمي والأداء التربوي، موضحا أن لهذا التوقيت تداعياته على مختلف المستويات التربوية والنفسية والصحية بالنسبة للمتمدرسين.