ثمنت فاتحة شوباني، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، باستمرار خدمات صندوق التماسك الاجتماعي، سواء دعم الأرامل أو خدمات برنامج "تيسير" أو غيرها من البرامج الاجتماعية، خلال فترة تدبير تداعيات جائحة كورونا، مشيدة في السياق نفسه، بنجاح الحكومة في التخفيف من تداعيات الجائحة على الفئات الهشة، من خلال مجهود جماعي وبنَفس تضامني.
وهنأت شوباني في تعقيب خلال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الاثنين 17 ماي 2021، وزارة التضامن والأسرة والحكومة على النجاح في الالتزام بالبرنامج الحكومي المرتبط بقطاع التضامن، من خلال مواصلة تنزيل مقتضيات القانون الإطار 97. 13 المتعلق بالنهوض بالأشخاص في وضعية إعاقة، معتبرة أنه لأول مرة يتوفر المغرب على مخطط عمل وطني يضمن وبالقانون ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة لحقوقهم الدستورية وتفعيل حصة 7 في المائة من مناصب الشغل لفائدة هذه الفئة وأصبح واقعا ملموسا.
وتابعت شوباني أن المغرب بات يتوفر على قوانين لتأسيس عمل اجتماعي مهني محترف، كالقانون المتعلق بالعاملين الاجتماعيين، والقانون المتعلق بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، والقانون المتعلق بالعمال المنزليين، وقوانين أخرى تدعم حصول الفئات الهشة على حقوقها.
وفي السياق ذاته، نوهت عصو الفريق، بالمجهودات الحكومية المبذولة لإيواء ومواكبة المسنين ونزلاء دور الرعاية الاجتماعية، خلال فترة الحجر الصحي، داعية الى الإسراع باعتماد سياسة مندمجة للنهوض بالأسرة وإدماج البعد الأسري في جميع البرامج والسياسات وخاصة التربوية، مع اعتماد برامج تأهيل الزواج لمواجهة العنف والتفكك الأسريين.