استقبل السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يوم الخميس 25 ماي 2017 بمقر المجلس، السيد Pascal NYABENDA رئيس الجمعية الوطنية ببوروندي، إثر مشاركته في أشغال الدورة ال 25 للجمعية الجهوية الإفريقية التابعة للجمعية البرلمانية للفرانكفونية التي احتضنها البرلمان المغربي خلال الفترة الممتدة ما بين 22 و24 ماي الجاري.
خلال هذا اللقاء، أكد السيد رئيس مجلس النواب على تطابق وجهات النظر بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ونوه بموقفها المساند للوحدة الترابية للمملكة. وأبرز السيد الرئيس التطور الذي تعرفه العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى الرغبة المشتركة في تدعيمها في مختلف المجالات بما فيها المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية والتعليمية.
وعلى المستوى البرلماني، أعرب السيد المالكي عن عزم مجلس النواب إعطاء دفعة قوية للتعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، من خلال تكثيف عمل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية البوروندية، وتقوية التنسيق والتشاور بين برلمانيي البلدين، وتبادل التجارب والخبرات الإدارية بينهما.
من جهته، أشاد السيد رئيس الجمعية الوطنية ببورندي بالاستقبال الذي حظي به، يوم أمس، رفقة وفد عن رؤساء الدورة ال25 للجمعية الجهوية الإفريقية، التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكفونية من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأكد أن عودة المغرب لمكانه الطبيعي بالاتحاد الإفريقي ستعطي دفعة جديدة للعمل الإفريقي الموحد وستساهم في الدفاع عن مصالح القارة وفي تعزيز حضورها على الصعيد العالمي.
وثمن السيد "نيابندا" التطور الإيجابي الذي تعرفه العلاقات بين البلدين، مستحضرا مساندة المملكة المغربية لبوروندي إثر تعرضها للفيضانات ومشيرا على الخصوص إلى التعاون المضطرد بينهما في مجال التكوين وتبادل الخبرات وتطوير القدرات. وفي ذات السياق، أعرب السيد "نيابندا" عن الرغبة في الاضطلاع على التجربة البرلمانية المغربية سواء على مستوى العمل النيابي للسيدات والسادة النواب أو على مستوى العمل الإداري والتقني بمجلس النواب المغربي.
وفي الختام، وجه السيد رئيس الجمعية الوطنية ببورندي دعوة للسيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب من أجل القيام بزيارة عمل لبوروندي والتباحث مع المسؤولين البورونديين في المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك.