تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الفريق يُثمّن العلاقات المغربية الفرنسية

ثمّن عبد الله بووانو رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، العلاقات المغربية الفرنسية، معتبرا أنها تتسم بالتنوع والغنى واختلاف وسائل العمل، ويطبعها التميز وروح الصداقة والشراكة.

وأشاد رئيس الفريق  في مداخلته خلال أشغال المنتدى البرلماني الفرنسي المغربي المنظم باريس أيام 15 و16 و17، أبريل 2015، بالدور الفرنسي في منح المغرب الوضع المتقدم، والذي يعد حسب رئيس الفريق، اعترافا صريحا بالإصلاحات المؤسساتية التي باشرها المغرب منذ عقدين.

وأكد بووانو أن الوضع المتقدم هو نوع من التعهد الأوربي بمواكبة الإصلاحات المغربية على مستويين، الأول سياسي ويشمل الحريات العامة وحقوق الإنسان وتحسين النظام القضائي، والثاني اقتصادي ويهم الاندماج التدريجي للمغرب في السوق الداخلية للاتحاد الأوربي بناء على قاعدة الانفتاح والتحرير الاقتصادي، مشيرا إلى أن المكانة التي تحظى بها المملكة لدى فرنسا تظل نابعة ليس فقط من تجذر العلاقات المغربية الفرنسية وإنما أيضا من الوضع الخاص للمغرب من بين دول المنطقة باعتباره بلدا ينعم بالاستقرار، في منطقة عرفت تقلبات سياسية كثيرة مما يفتح المجال أمام المزيد من التعاون والحوار من أجل مواجهة تحديات جديدة مشتركة وعلى رأسها التعاون على مستوى الملف الأمني أمام تردي وضعية الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل والصحراء.