تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الفريق يدعو من باريس إلى اتخاذ اجراءات كفيلة بمنع وتقليل أخطار التغيرات المناخية

يُشارك رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، الدكتور مصطفى ابراهيمي، في أشغال الدورة الرابعة للمنتدى البرلماني المغربي-الفرنسي، المنعقدة بباريس يومي الجمعة والسبت 13 و14 دجنبر 2019. وخلال جلسة خُصصت لمحور "الدبلوماسية البرلمانية وتثمين والحفاظ على بحورنا ومحيطاتنا"، أشاد رئيس الفريق بما راكمه المنتدى البرلماني المغربي الفرنسي، في مجال الدبلوماسية البرلمانية، معتبرا أن موضوع المحور هام واستراتيجي للشعبين المغربي والفرنسي وللبشرية جمعاء. وأكد رئيس الفريق، أن المغرب قام بعدد من المبادرات، للحفاظ وتثمين مجاله البحري، كان اخرها توقيعه، على إعلان بروكسيل، بشأن التغيرات المناخية، والحفاظ على المحيطات، مشيرا إلى أن المغرب اعتمد سياسية استباقية في هذا المجال، تمثلت في المبادرات التي تهم حماية الساحل وتدبير النفايات الصلبة والسائلة، الى جانب مبادرات لحماية وصيانة التنوع البيولوجي، واعتماد سياسة وطنية للتنمية المستدامة للانتقال للاقتصاد الأخضر، وحظر تسويق الاكياس البلاستيكة. ودعا ابراهيمي إلى ضرورة القيام بالاجراءات الاحترازية اللازمة، لمنع أو التقليل من العوامل المساعدة على التغيرات المناخية، موضحا أن هذه الأخيرة تشكل حسب كل الدراسات، أكبر تهديد للصحة والسلامة العالميين، في القرن الحادي والعشرين. يُشار إلى أن المنتدى البرلماني المغربي الفرنسي، سيناقش في دروته الرابعة، عددا من المواضيع تتعلق بدور الديبلوماسية البرلمانية في مواجهة التحديات الكونية المرتبطة بالتغيرات المناخية، وسبل توطيد الديمقراطية، والشراكة المغربية-الفرنسية في مجال تعزيز الأمن والتنمية بالقارة الإفريقية، والتنمية في مختلف أبعادها السياسية والاقتصادية والترابية والبشرية. وتأتي مشاركة رئيس الفريق يشارك في هذه المنتدى، إلى جانب عضو الفريق جمال المسعودي رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الفرنسية، ضمن الوفد البرلماني المغربي الذي يرأسه رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، ويضم رؤساء الفرق البرلمانية ورئيسي لجنتي الخارجية ورئيسي مجموعتي الصداقة البرلمانية المغربية-الفرنسية بكل من مجلس النواب ومجلس المستشارين.