تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

خلال استقباله من طرف رئيس مجلس النواب...وزير خارجية رواندا يؤكد أن العلاقات بين البلدين تعتبر نموذجا ناجحا للتعاون جنوب-جنوب.

أجرى السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يوم الاثنين  18 دجنبر 2019 بمقر المجلس، مباحثات مع السيد Richard SEZIBERA وزير الخارجية الرواندي، والذي يترأس وفد بلاده في أشغال اللجنة المشتركة المغربية الرواندية المنظمة بالرباط.

خلال هذا اللقاء، الذي حضره  سفيرا البلدين، أشاد السيد رئيس مجلس النواب بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين البلدين، وخاصة بعد الزيارة التاريخية لجلالة الملك محمد السادس لرواندا سنة 2016 والتوقيع على ما يزيد عن 20 اتفاقية للتعاون الثنائي  في مجالات حيوية. وأوضح أن قائدي البلدين يتقاسمان ذات  الرؤية الإصلاحية المتوجهة نحو المستقبل والمرتكزة على تعزيزالتعاون جنوب-جنوب، مضيفا أن "جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس بول كاجامي يسعيان  لتكون إفريقيا قارة قوية ومنسجمة  تنعم بالأمن والاستقرار".

وفي نفس الصدد، استعرض السيد المالكي آخر تطورات قضية الصحراء المغربية، مشددا على أن هذه القضية هي قضية وجودية بالنسبة لكافة مكونات الشعب المغربي. وأوضح أن المغرب يسعى تحت إشراف مجلس الأمن الدولي للتوصل إلى حل سياسي واقعي لهذا النزاع المفتعل طبقا لمبادئ الأمم  المتحدة التي تحترم وحدة الشعوب ووحدة الدول.

وعلى الصعيد البرلماني، ثمن السيد رئيس مجلس النواب علاقات التعاون الوثيقة بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، والتي تعززت أكثر بعد زيارة السيدة رئيسة مجلس النواب بجمهورية رواندا للمغرب نهاية السنة الماضية.

من جهته، أعرب السيد وزير الخارجية الرواندي عن إعجابه بالتطور الذي يشهده المغرب في السنوات الأخيرة، وأكد أن العلاقات بين البلدين تتعزز يوما بعد يوم وتعتبر نموذجا ناجحا للتعاون جنوب-جنوب بفضل الرؤية المتبصرة لقائدي البلدين.

وأوضح السيد Richard SEZIBERA أن التعاون بين البلدين يتبلور عبر مشاريع ملمومسة وأن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها تسير في الاتجاه الصحيح وهناك تتبع عن قرب  وحرص مشترك على تنفيذها.

كما ثمن السيد وزير الخارجية عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، وقال "أن هذه المنظمة تعرف دينامية جديدة منذ ذلك الوقت"، مشيرا إلى أن جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس كاجامي لهما رؤية مشتركة من أجل تنمية القارة وتقويتها.