وقال خيرون في حوار مع pjd.ma، إن الهدف من القافلة التي ستضم فريقي العدالة والتنمية بكل من مجلسي النواب والمستشارين، تهدف الاطلاع على واقع التدبير الجماعي بمختلف المناطق التي سيزورها الفريق، والوقوف بشكل مباشر عند المشاكل التي تعرفها هذه المناطق.
وفي ما يلي نص الحوار:
دأب حزب العدالة والتنمية على تنظيم القوافل التواصلية عبر ربوع الوطن، ما هو السياق الذي يأتي فيه تنظيم النسخة التاسعة من قافلة المصباح؟
بالنسبة لقافلة المصباح هي سُنة دأب عليها فريق العدالة والتنمية والتي اعتاد على تنظيمها منذ سنوات، وهذه السنة هي الدورة التاسعة لهذه القافلة التي تأتي في إطار العمل الرقابي الذي يمارسه نواب العدالة والتنمية، وعبر تواصلهم مع الساكنة والمواطنين وجميع شرائح المجتمع من أجل التعريف بأداء النواب البرلمانيين لفريق العدالة والتنمية في المدة المخصصة للقافلة، فضلا عن الاطلاع على واقع التدبير الجماعي بمختلف المناطق التي سيزورها الفريق، والوقوف بشكل مباشر عند المشاكل التي تعرفها هذه المناطق.
ماهي الأهداف المسطرة لهذه القافلة وماهي المناطق التي ستزورها؟
هذه السنة تم اختيار التنمية القروية كشعار لهذه القافلة على اعتبار أولا التوجه العام للتنمية المجالية، وما يجب أن نعرفه أن الحكومة تشتغل على برنامج خاص بالعالم القروي في إطار صندوق التنمية القروية. الآن الاشكال الذي تعاني منه البلاد هو التوازن بين العالم القروي والعالم الحضري في إطار التنمية المجالية، لذلك نريد أن نركز على برنامج التنمية المجالية، والذي اخترناه كشعار لهذه القافلة، على اعتبار أن التنمية المجالية أساس العدالة الاجتماعية.
واليوم فمتطلبات العالم القروي كبيرة، أكيد أن هناك مجهود كبير على مستوى البنية التحتية والكهربة القروية والطرق القروية والماء الصالح للشرب والصحة، ولكن لايزال العالم القروي الذي يتضمن كثافة سكانية مهمة يعاني من مجموعة من المشاكل، ولهذا سيركز فريق العدالة والتنمية في قافلته على العالم القروي، وسيركز على أداء الجماعات الترابية ومدى التزامها بالأداء الجيد والحكامة الرشيدة لتدبير الشأن العام، وستنطلق القافلة من يوم 24 مارس إلى 28 مارس الجاري، وستنظم هذه المرة بإشراف من فريقي العدالة والتنمية بمجلسي النواب والمستشارين، وتم تقسيم القافلة حسب 12 جهة حسب الانتماء الجغرافي لكل النواب، وتعيين منسقين جهويين لهذه القافلة من فريقي العدالة والتنمية بمجلسي النواب والمستشارين والذي سيعرف مشاركة جميع النواب.
هناك من يعتبر أن تنظيم هذه القافلة حملة سابقة لأوانها كيف تردون على هذا الكلام؟
الخصوم السياسيون دائما يعتبرون القافلة كذلك، وأقول لهم ليست هذه هي المرة الأولى التي ينظم فيها فريق العدالة والتنمية هذه القافلة، اليوم القافلة في دورتها التاسعة والتي دأب الفريق كل سنة على تنظيمها، وهذه سُنة دائمة منذ سنوات، وبالتالي من يقول إن العدالة والتنمية في حملة سابقة لأوانها فلينظم مثل هذه القوافل قصد التواصل مع المواطنين.