تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حريش: المغرب منشغل بالتنمية والكرامة والديمقراطية بالصحراء وخصومه منشغلون بالهدم وبيع الوهم

أكد الحسين حريش، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن المغرب يخوض معارك النماء في الصحراء، من خلال إنجازات ومشاريع مهمة، من بينها محطات الطاقة المتجددة، ومحطات تحلية مياه البحر، والموانئ والطرق، إلى جانب معركة الحرية والكرامة والبناء الديمقراطي، ومواجهة الفقر والهشاشة والبطالة، على عكس خصومه الذين يبيعون الوهد على حد تعبيره.

وأضاف حريش الذي كان يتحدث في تعقيب على جواب لوزير الطاقة والمعادن والتنمية والبيئة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الاثنين 16 نونبر، أن هذه المعارك، هي التي ينتصر فيها المغرب، وهذا ما يغيض خصوم الوحدة الترابية، مشددا على أن المغاربة ليسوا دعاة حرب، ولكن إذا نادت ساحات الوغى، ونادى الوطن، يلبون مقبلين لا مدبرين، معتبرا أن العمل والانجاز والاوراش على أرض الواقع، هي المداخل الأساسية لخدمة الوحدة الترابية، وهي التي جعلت العالم يرى بما المغاربة منشغلون، وما يشغل أعداءه وخصومه اليائسين والمفلسين، و"شتان بين من يبني وينمي وبين من يبيع الأوهام ويهدم" وفق تعبير المتحدث.

وفي موضوع آخر، أبرز حريش أن استعمال الطاقات المتجددة في قطاع الفلاحة، بدل الغاز والكهرباء ما يزال بطيئا، متسائلا عمن يعيق هذا الورش الذي من شأنه تخفيض الفاتورة الطاقية المكلفة للمغرب، مبينا أن هناك مناصب شغل مهدورة على هوامش، قطاعات تشتغل تحت وصاية وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، ومنها المناجم والمقالع، لحاجتها لتأطير قانون ومد يد العون لمن يشتغلون بها.

ودعا للاستجابة لمطالب وملتمسات سكان أسا، بخصوص التنقيب عن الأحجار النيزكية، لكي يكون عملهم في إطار الوضوح والمشروعية، مسجلا تأخرا في مشاريع نور الطاقة الشمسية باسا وطاطا، على الغرم من حصيلتها المهمة في باقي المحطات.

وطالب عضو الفريق بفتح تخصصات في الطاقة بمؤسسات التكوين المهني، مقترحا التفكير في آليات لدعم المناطق التي تشهد ارتفاعا لدرجة الحرارة خلال فصل الصيف.