وفي كلمته ذكر عبد الحميد زاتني عضو مجلس المستشارين بالأمن الذي ينعم به المغرب تحت قيادة ملك البلاد محمد السادس، موضحا دور القافلة وأهدافها المتجلية في التواصل الفعلي للاستماع لمعاناة الساكنة، كما تطرق المستشار إلى أهم تدخلات النائب البرلماني عن دائرة سطات حسن الحارس بقبة البرلمان ومدى اهتمامه بسكان العالم القروي وخصوصا ساكنة أولاد بوزيري.
وبدوره أبرز موسى لغلاض النائب البرلماني عن دائرة المحمدية وعضو مجلس جهة الدارالبيضاء سطات دور القافلة، التي تعتبر حسبه سنة من السنن الحميدة لإيصال منجزات الحكومة والوقوف على المشاريع الكبرى التي أطلقتها، وأيضا للاستماع لهموم ومشاكل الساكنة.
وفي سياق متصل قدم عبد الكريم الهويشري المستشار البرلماني ورئيس مقاطعة البرنوصي وعضو مجلس جهة الدارالبيضاء سطات، بعض منجزات الحكومة المتمثلة في اتخاذ قرارات مهمة وصعبة لم تستطع الحكومات السابقة اتخاذها رغم برمجتها منذ زمن بعيد، مثل إصلاح التقاعد، وصندوق المقاصة، وتخفيض ثمن الدواء، وأيضا المساعدة الطبية الطبية "راميد".
وفي هذا اللقاء التواصلي بسط السكان وأعضاء الحزب الحاضرين، أهم المشاكل التي نعاني منها جماعة سيدي محمد بن رحال، وقدمت فعاليات المجتمع المدني لأعضاء القافلة ملفات تحمل في طياتها مشاكل استعصى حلها محليا لإيصالها للجهات المسؤولة .
وأشاد فريق قافلة المصباح بالمستوى المتميز لوعي الساكنة الزيراوية وغيرتها على منطقتها ورغبتها الملحة في تجاوز هذه العراقيل والتحديات للنهوض بقاطرة التنمية المحلية بالمنطقة، مؤكدا في الوقت ذاته على مناقشة هذه القضايا مع المسؤولين المركزيين وداخل اللجان البرلمانية بمجلس النواب.
وموازاة مع هذا الحفل بادرت جمعية أولاد بوزيري بتقديم شواهد تقديرية وجوائز قيمة لتلاميذ الإعدادية الثانوية سيدي محمد بن رحال والمستفيدين من النقل المدرسي الذين حصلوا على معدلات عالية.