توقع عبد الله بووانو رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، تزايد ما سماه الضربات الموجهة لحزب العدالة والتنمية خلال هذه السنة، مؤكدا خلال افتتاحه للاجتماع الأسبوعي للفريق ليوم الثلاثاء 10 نونبر، أن الحزب مستعد لذالك وسيتصدى لها بالثبات على نهجه السياسي، وبإصرار على مواصلة الإصلاح.
وشدد رئيس الفريق على حرص الحزب على ألا يكون مصدرَ خرق لأي قانون أو اتفاق، وأن الفريق سيواصل أداء مهامه بشكل عادٍ، وأنه يعتبر كل الوزراء سواسية بالنسبة إليه، وأنهم يشتغلون تحت رئاسة رئيس الحكومة، ويتعامل معهم بنفس المعاملة.
من جانب آخر دعا بووانو أعضاء الفريق إلى مزيد من المثابرة والصبر والصمود خدمة للمؤسسة التشريعية وخدمة للوطن والمواطنين، محذرا من الإسهام من حيث لا يريدون في إضعاف الحزب ومسؤوليه، وحاثا إياهم على إدارة ما تبقى من هذه الولاية وفق ما يوفره منهج الحزب لقطع الطريق على من يسعى إلى ضربه وإضعافه قبل انتخابات 2016.
ووصف رئيس الفريق ما تحقق خلال الفترة الماضية من إنجازات، بالربح الصافي للمغرب وللمغاربة، وليس لفريق أو حزب العدالة والتنمية، مبرزا أن الفريق سيحرص على استمرار هذا الربح، ولن يُعطي الفرصة للخصوم للانقضاض عليه فيما تبقى من الولاية التشريعية.