تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بووانو: المعارضة تسعى إلى عرقلة الانتقال الديمقراطي في المغرب

قال عبد الله بووانو رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن المشهد السياسي في المغرب لا يرقى إلى مستوى روح ومضمون الوثيقة الدستورية بسب ممارسات المعارضة.

وأوضح بووانو الذي كان يتحدث في بداية الاجتماع الأسبوعي للفريق صباح الثلاثاء 14 أبريل، أن المعارضة تصر في كل مرة على اختلاق مواضيع تحاول من خلالها إلهاء الرأي العام، واصفا طلبها الأخير بالتحكيم الملكي بـ"الشوهة" التي انضافت إلى "شوهة" سنة 2013.

وانتقد رئيس الفريق خرق مجلس المستشارين للدستور من خلال، عدم برمجة مناقشة مقترح قانون يتعلق بالهيأة المستقلة للانتخابات، الذي تقدمت به المعارضة وتم رفضه بمجلس النواب، متسائلا "ما مصير هذا المقترح، ولماذا لم يفعل مجلس المستشارين الدستور بمناقشته والتصويت عليه وإرجاعه إلى مجلس النواب وفق ما تقتضيه مسطرة التشريع؟".

ودعا بووانو المعارضة إلى الكشف عن الأسباب التي جعلتها تُقبر مقترحها المذكور ضدا على الدستور، وتكشف عن اهدافها الحقيقية وعمن تعارض حقيقة، مشيرا إلى أن مبرر عدم إشراكها في مشاورات الحكومة حول القوانين الانتخابية، مردود عليه على اعتبار أنها حضرت وتحضر في جميع اللقاءات التي تعقدها الحكومة لهذا الغرض، ومبرزا أن مطالبها موجهة إى جهات أخرى عليها أن تكشف عنهان ومنها مطلب تغيير يوم الاقتراع، وإلغاء اشراف رئيس الحكومة على الانتخابات.

وأكد بووانو أن المعارضة لن تفلح في تحقيق أهدافها المحددة في نظره، في محاولة ايقاف تجربة الانتقال الديمقراطي التي يعيشها المغرب، معتبرا أنه كلما اقترب موعد الانتخابات سيزداد هذيان المعارضة، وموضحا أن حنينها للمنهج السابق في تدبير الانتخابات سيخيب، لأن هذا المنهج لم يعد مسموحا به بعد دستور 2011 ومع هذه الحكومة ومع رئيسها.

وأكد رئيس الفريق أن التطبيع مع الديمقراطية سيقع في المغرب، والانتقال الديمقراطي سيتم تثبيته مهما حاولت المعارضة، ومهما احتكرت الإعلام العمومي، مخاطبا في هذا الصدد مسؤوليها "خذوا ما شئتم من الدقائق عبر وسائل الإعلام العمومية فإنكم لن تقنعوا أحدا لأنكم تفتقدون للمصداقية".