تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بولعيش تدعو للإسراع بوضع حد لمعاناة المغربيات العالقات بسبتة

 

دعت سعاد بولعيش عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، الحكومة إلى "الإسراع بوضع حد للمعاناة القاسية التي تعانيها النساء المغربيات العالقات في سبتة، منذ شهر مارس الماضي".

وأوضحت بولعيش في تصريح لـ"pjd.ma"، أن النساء اللواتي تعانين الهشاشة وأغلبهن أرامل، والمنحدرات من تطوان، الفحص أنجرة، والفنيدق، كن يدخلن باستمرار إلى سبتة، من أجل العمل بالمنازل أو جلب السلع، مضيفة أنه حين قررت السلطات العمومية إغلاق الحدود بسبب تداعيات فيروس "كورونا"، "بقين هناك يعانين كل صنوف الألم والمعاناة".

وأكدت البرلمانية ذاتها، أنهن يعشن هناك ظروفا لا إنسانية، حيث أن منهن من تعيش في الخيام، ومنهن من اتخذت "الزنقة" مبيتا لها، قائلة "إنهن يعشن وضعا كارثيا بكل المقاييس"، وأشارت إلى أنها على الرغم من عدم معرفة عددهن بالضبط إلا أنه كبير.

واستغربت بولعيش، من استثناء هذه الفئة من القرارات التي اتخذتها الحكومة لصالح كل العالقين المغاربة في مختلف الدول، على الرغم من أنهن يعشن أوضاعا جد مأساوية ومزرية، مضيفة أنهن لا يطلبن سوى بالسماح لهم بالدخول إلى أرض الوطن والاجتماع  بأسرهن وعائلاتهم.

واسترسلت المتحدثة ذاتها، "أنهن مستعدات للالتزام بكل القرارات التي ستفرضها عليهن السلطات العمومية، حال دخولهن إلى أرض الوطن، من قبيل وضعهن في الحجر الصحي لمدة 14 يوما"، متأسفة "من عدم اتخاذ أي قرار أو إجراء لحد الآن للتخفيف من معاناتهن وآلامهن وعودتهن إلى حضن أسرهن".

إلى ذلك، نبهت عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن "من هؤلاء المغربيات من تعاني من المرض، ومنهن المتقدمات في السن، لذلك لم يعد مقبولا بقاؤهن هناك لا من الناحية القانونية أو الاجتماعية أو الإنسانية"، مشددة على أنه "كان يجب أن تكون هذه الفئة من أولى الأولويات، بعدما تم اتخاذ قرارات تهم دخول عموم المغاربة العالقين في الخارج".