دعا عمر بنيطو عضو لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب عن حزب العدالة والتنمية، إلى "ضرورة الاستمرار في تعزيز الإجماع الوطني حول القضية الوطنية بتأهيل المدافعين عن الملف، وفتح المجال لإشراك باقي الفاعلين، مع خلق دينامية داعمة من خلال سياسات عمومية واضحة البرامج والأهداف وشفافة الوسائل".

وأكد الباحث في السياسات العمومية، في تصريح أدلى به لـ pjd.ma، على هامش الندوة التي نظمتها الودادية الحسنية للقضاة حول "دور الدبلوماسية الموازية في الدفاع عن مغربية الصحراء"، أمس السبت 23 أبريل بمدينة مراكش، على "ضرورة تعزيز وإنجاح تجربة الجهوية لتشكل دعما أساسيا لقضية وحدتنا الترابية"، مبرزا أهمية إتباع أسلوب "هجومي" فعال وهادف في الدفاع عن القضية الوطنية، مع توحيد الخلفية المنهجية للطرح الوطني بين الدبلوماسيتين الرسمية والموازية ضمانا للانسجام والفعالية والنجاعة والالتقائية".

كما دعا المتحدث الى استثمار كل القضايا مثل  قصية حقوق المحتجزين، قضية المغاربة المطرودين من الجزائر، قضية الصحراء الشرقية، وقضية الإرهاب والأمن والاتجار الدولي في المخدرات، إضافة إلى استثمار التحولات السياسية الخارجية، وإعمال الفعل الثقافي، لأجل الدفاع عن ملف وحدتنا الترابية.

ونوه بنيطو بدور الجالية المغربية المقيمة بالخارج من خلال قيامها بعدة مبادرات نضالية، للتعريف بعدالة القضية الوطنية، التصدي للجمعيات الموالية للبوليزاريو، والمشاركة في التظاهرات المدنية والرسمية لدول الإقامة، علاوة على ما تقوم به جمعيات المجتمع المدني، ومن أهمها الحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية، والشبكة المغربية للدبلوماسية المدنية للدفاع عن القضايا الوطنية، والتي تشتغل على أهداف توحيد الجهود للدفاع عن القضايا الوطنية ودعم مشروع مقترح الحكم الذاتي.