جاء ذلك في مداخلة لها في اجتماع لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، المنعقد يوم الاثنين 28 شتنبر 2020، بحضور وزير الاقتصاد والمالية واصلاح الادارة.
وربطت بنعربية في مداخلتها التضخم الذي يعرفه الاقتصاد المغربي بالركود الذي عرفته البلاد جراء تداعيات الجائحة، والذي وصل 0.7%، داعية إلى تشجيع الاستثمار لخلق فرص الشغل، و لمواجهة معضلة البطالة، ومطالبة بمعطيات حول السياسة الاقتصادية التحفيزية، وبتخفيض الضرائب لتشجيع الاستثمار.
وتساءلت المتدخلة عن أثر المجهود التشريعي الذي قام به البرلمان بشأن إطلاق صندوق الضمان المركزي، منوهة بإجراء تعميم التغطية الصحية الذي جاء به مشروع قانون المالية 2021، واعتبرته حقا مشروعا لكل مواطن مغربي، متسائلة عن كيفية تنزيله وبموارده المحددة في 5 مليار درهم.
وفي سياق آخر، انتقدت المتحدثة تبخيس دور الفاعل السياسي ودور المؤسسات، قائلة "بلادنا تمر بمرحلة صعبة لا داعي للضغط على الجرح"، ومؤكدة أن مواجهة تداعيات الجائحة تتحقق بالتضامن بين المؤسسات، وبارتفاع منسوب الثقة، في العمل السياسي وفي المؤسسات المنتخبة.
واعتبرت أن الحفاظ على نفَس التضامن وتقويته، رهين بالاحتفاظ بروح الديمقراطية، لانه"لا تنمية بدون روح ديمقراطية"، حسب تعبيرها.
وأشارت بنعربية الى أن المواطن المغربي سيشعر بالفخر عندما يتذكر الإجراءات التي اتخذتها البلاد لمواجهة الجائحة، لكنه سيتذكر كذلك بمرارة أحداث أخرى تمس بروح الديمقراطية.