تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

برلماني يُحذّر من عودة التحكم في المجالس المنتخبة

حذّر بلعيد أعلولال عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب من عودة أساليب التحكم في الانتخابات وفي المجالس المنتخبة، معتبرا أن من شأن عودة هذه الأساليب، أن تنسخ ما تم تحقيقه في المغرب طيلة السنوات الماضية، ومُحمّلا مسؤولية الوقوف في وجه التحكم إلى جميع الغيورين على مستقبل البلاد.

وقال أعلولال الذي كان يتحدث يوم السبت 11 أبريل الجاري، في لقاء تواصلي مع ساكنة جماعة سيدي الحطاب بقلعة السراغنة، إن الاستقرار الذي ينعم به المغرب، يُعتبر نعمة ويمثل استثناء في محيط إقليمي متقلب ومضطرب، مشيرا إلى العديد من الإجراءات الحكومية التي ساهمت في هذا الاستقرار، وعززته في المجتمع.

وأضاف أعلولال أن الحكومة الحالية قامت بمجهودات مقدرة خاصة على الصعيد الاجتماعي، من خلال صندوق التماسك الاجتماعي الذي يُصرف منه الدعم المباشر للأرامل ولفئات معوزة أخرى، مبرزا أهمية الرفع من قيمة المنح الجامعية وعدد المستفيدين منها وإجراءات أخرى بينت التوجه الاجتماعي لهذه الحكومة.

وأكد المتحدث أن انتظارات المواطنين كثيرة وكبيرة،  تتطلب وقتا كافيا لمحاولة الاستجابة لها، موضحا أن عملية الإصلاح تتطلب زمنا لتثبيتها.

وكان اللقاء التواصلي المذكور، مناسبة استعرض فيها الحاضرون، عددا من مشاكلهم، ومنها النقص الذي يعرفه مرفق النقل المدرسي، والخصاص الذي يعرفه المستوصف القروي، وغياب سيارة إسعاف، إلى جانب مشاكل البناء والحالة المتدهورة لمسلك طرقي يربط جماعتهم بقلعة السراغنة، إلى جانب مطالبهم بإصلاح قنطرة على واد محادٍ للجماعة، وإصلاح مقبرة بالمنطقة.