تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

باتا: ميزانية 2022 تعرف تراجعا في وتيرة بناء السدود مقارنة مع السنوات الماضية

سجلت فاطمة باتا، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، تراجعا في وتيرة برمجة السدود الكبرى لسنة 2022، وفق ما كشفت عنه الميزانية الفرعية لوزارة التجهيز والماء لسنة 2022.

وقالت باتا خلال مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة المذكورة، في اجتماع لجنة البنيات الأساسية، المنعقد يوم الثلاثاء 9 نونبر 2021، إن المغرب عرف نسبة إنجاز 5 سدود كبرى سنويا، بينما ميزانية القطاع لسنة 2022، تتحدث عن إنهاء أشغال 3 سدود كبرى فقط، رغم أن سدين منها كانا أصلا في مراحل جد متقدمة من الانجاز خلال سنة 2021 وهما سد تيداس بنسبة انجاز بلغت 95% وسد إيكدز بنسبة انجاز بلغت 90% .

وانتقدت المتحدثة ما اعتبرته صيغة العمومية في سرد مجموعة من البرامج والمشاريع المسطرة لسنة 2022، كالسدود الصغرى والمتوسطة ومشاريع الوقاية من الفيضانات ومحطات معالجة المياه العادمة، مبينة أن مشروع الميزانية الفرعية للقطاع، لم يحدد عدد هذه المشاريع ولا توطينها داخل أقاليم المملكة ولا كيفية أجرأتها، بالإضافة إلى عدم برمجة مشاريع جديدة فيما يخص التطهير السائل بالعالم القروي.

ونوهت باتا بجهود الرفع من نسبة الولوج للماء الصالح للشرب إلى 98,8 % بالعالم القروي، داعية إلى حملات تحسيسية من أجل ترشيد استعمال المياه على جميع المستويات، مثمنة في سياق أخر، الجهود المبذولة لتعزيز الرصيد المينائي عبر مواصلة إنجاز أشغال مجموعة من الموانئ، على رأسها كل من ميناء الناضور غرب المتوسط، بالإضافة إلى ميناء الداخلة الأطلسي الذي يعتبر جوابا على خصوم الوحدة الترابية، حسب تعبيرها.