تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

باتا: الحكومة سقّفت سن الولوج للوظيفة العمومية ولم تستطع تسقيف أسعار المواد الفلاحية

قالت فاطمة الزهراء باتا، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن الفلاح المغربي بدأ الموسم الفلاحي تحت ضغط جائحة كورونا، وتحت ضغط غلاء المعيشة، ووجد نفسه أمام مشاكل تأخر التساقطات، إلى جانب زيادات غير مسبوقة في أسعار الأسمدة والبذور، بلغت 60 في المائة بالنسبة لبعض الأصناف.

وأوضحت باتا في تعقيب خلال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الاثنين 20 دجنبر 2021، أن الزيادة في الأسعار، تعني الزيادة في كلفة الإنتاج، وتعني كذلك تقليص هامش الربح، وأن المتضرر هو الفلاح البسيط، مبرزة أن هذا الوضع يتعارض مع توجه الدولة، بإحداث طبقة فلاحية متوسطة.

وأضافت أنه في وقت كان ينتظر فيه الفلاح الدعم، يُفاجأ بالزيادات في الأسمدة والبذور، لكنه يشتريها اضطرارا، لأنه لا بديل له، مذكّرة بأن المغرب رائد في سوق الأسمدة الفوسفاطية، وصرف الملايير من الدراهم على مخطط المغرب الأخضر، لكن ذلك لا ينعكس على أسعار الأسمدة في الداخل، منتقدة عدم اتخاذ الحكومة لتدابير استباقية لضمان استقرار الأسعار، مع موجة ارتفاعها في السوق العالمية وفق جواب وزير الفلاحة.

وتابعت عضو المجموعة النيابية، أن الحكومة سقفت سن الولوج لمباريات التوظيف، لكنها لم تستطع تسقيف أسعار المواد المستعملة في الفلاحة، وتأخرت في صرف الدعم لفائدة الفلاحين لهذه السنة، مما يتناقض مع ملامح الدولة الاجتماعية التي تتحدث عنها الحكومة.