طالبت إشراق اليوسفي عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بتكثيف عمليات التفتيش والمراقبة والافتحاص، في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وذلك للوقفو علىللوقوف على واقعها الذي وصفته بالمؤسف والمؤلم.
جاء ذلك في مداخلة في اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، خُصّص لمدارسة الميزانية الفرعية لوزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، برسم سنة 2018.
وقالت اليوسفي أن عددا من مؤسساتالرعاية الاجتماعية تعرف وضعا مؤسفا، نتيجة توافد فئات كثيرة من متشردين و مختلين عقليا، تتم إحالتهم عليها خلال الحملات الأمنية، مما يخلق الفوضى والسلوكات العدوانية.
وتأسفت المتحدثة للاعتداءات التي يعرفها جناح الأمراض العقلية وجناح المسنين، في بعض المؤسسات، مشيرة إلى أن الكثيرين منهم يتعرضون لسوء المعاملة، داخل بعض مؤسسات الرعاية الاجتماعية، داعية في هذا الإطار إلى إبرام اتفاقيات وخلق شراكات مع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ووزارة الثقافة والاتصال، منأجل التأطير القيمي والديني، للنزلاء المستفيدين من خدمات مؤسساتالرعاية الاجتماعية، وبعث روح الأم لفي نفوسهم، مع مواكبة العاملين بها بالتكوين المستمر، وتوفير ما يكفي من الأطر المؤهلة.
وثمنت عضو الفريق المجهودات التي تبذلها وزارة الأسرة والتضامن والمرأة والرعاية الاجتماعية، لتعزيز دور الأشخاص المسنين داخل الأسرة، من خلال تكثيف الحملات التضامنية للتحسيس بأهميتهم تماشيا مع قيم المغاربة وثقافتهم و أخلاقهم المتوارثة.