قالت نزهة اليزيدي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن الموانئ ظلت خلال الحجر الصحي، منصات دعم للاقتصاد الوطني، وظلت النقطة الحدودية الوحيدة المفتوحة، ما مكّن من استمرار سلاسل الإنتاج، وسمح بعبور الصادرات.
جاء ذلك في تعقيب على جواب لوزير التجهيز والنقل، خلال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الاثنين 3 ماي 2021، على سؤال للأغلبية حول "برامج عمل الوزارة وخطة عمله".
وتساءلت اليزيدي في تعقيبها، عن أثار الجائحة على الحاويات ومنتجات الصلب والخشب والنقل البري الدولي، وعن ابطاء توصل المواطنين بوثائقهم بالمصالح التابعة للوزارة، واثارها على برامج الوزارة عموما، من حيث البرمجة والميزانية خاصة في الطرق والسدود والماء.
وفي هذا الصدد، سجلت اعتزازها بما أُنجز على مستوى توفير الماء الشروب، بعدة مناطق ومنها زاكورة، مشيرة إلى أن الخصاص الذي كان مسجلا أصبح من الماضي، ومبينة أنه بالرغم من الجهود المبذولة، فإن مناطق أخرى ما تزال في حاجة لتوفير الماء الصالح للشرب.
وأوضحت أن نسبة تعميم الماء الشروب، لا يعكس حقيقة تزود المواطنين به، مطالبة بالتقدم في تنزيل المخطط الوطني للماء، والبرنامج الأولوي 2020-2027، منبهة لضرورة انهاء ملف نزع الملكية المتعلق بسد تودغى.
ودعت عضو الفريق، للإسراع في إتمام انجاز الطريق الوطنية رقم 9، التي أصبحت عبئا على مستعمليها، وفق تعبيرها، وكذا الطريق الرابطة بين الرشيدية ومكناس، والطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين تينغير وبني ملال، والطريق رقم 23 الرابطة بين وارزازات ودمنات، وصيانة الطريقة الوطنية رقم 17 والإسراع بالدراسات المتعلقة بنفق تيشكا.
وأشارت إلى أن أرباب الحافلات يشتكون من تداعيات جائحة كورنا، رغم الاجراءات التي قامت بها الحكومة، خاصة على مستوى علاقاتهم بالابناك، مطالبة بدعم قطاع النقل لكي يستعيد عافيته، ويؤدي أدواره.