"المصباح" يختتم قافلته لجهة فاس مكناس بسيدي احرازم

نظمت قافلة المصباح بجهة فاس مكناس، أمس الأحد، مهرجانا ختاميا بقاعة مسبح النخيل بسيدي احرازم حضرته حشود كبيرة من المواطنين من مختلف الشرائح.

وفي كلمته خلال المهرجان الختامي، قال عبد الله بووانو، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن سبب اختيار القرى كوجهات للقافلة، "كونها تمثل ثروة المغرب الفلاحية التي تساهم بشكل كبير في اقتصاد البلاد".

وأشار المتحدث، إلى "الأنشطة غير المفهومة التي يقوم بها البعض كما هو حال النشاط الجهوي حول القنب الهندي"، محذرا من استغلال أموال الكيف في الحملات الانتخابية وتخويف الناس وابتزازهم.

من جهته، أكد عبد العلي حامي الدين، المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، صمود الحكومة في وجه التشويش دون أن تحيد عن هدف الإصلاح، داعيا الجميع إلى "الوقوف مع الشرفاء لبناء الوطن والسير بقطار الإصلاح نحو تنمية شاملة بين جميع الجماعات".

بدوره، أشار عمر الفاسي فهري، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إلى ما يعانيه العالم القروي من تحديات على مختلف الأصعدة، سواء منها الصحي أو الاجتماعي أو التنموي، داعيا في الوقت نفسه مختلف الفاعلين إلى تبني قضية القرى المغربية لما تشكله من أهمية.

أما محمد الراضي السلاوني، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية لجهة فاس مكناس، فاستعرض منجزات الحكومة، داعيا سكان الجماعة إلى التصدي للتشويش والمشوشين على هذه التجربة الإصلاحية.

ووسط هتافات الجماهير وتحياتهم لبرلمانيي العدالة والتنمية، ذكّرت إلهام الوالي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بسياق قافلة المصباح لهذه السنة، والإطار الذي تأتي فيه. بينما أكد رئيس جماعة سيدي احرازم محمد قنديل، على أن تنظيم هذا المهرجان بالجماعة، هو شرف لها، مذكرا بأهم الإنجازات التي حققتها الجماعة في عهد العدالة والتنمية.