نوّه رشيد القبيل عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بالمبادرات الحكومية ذات الطابع الاجتماعي الموجهة لفائدة الطلبة، مثيرا إجراء رفع قيمة المنحة ورفع عدد المستفيدين منها، بنسب وصفها بالمهمة وغير المسبوقة، وإجراء التغطية الصحية الذي ظل حلما للطلبة المغاربة منذ سنوات.
وقال القبيل الذي كان يتحدث الخميس الماضي، في اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال، خُصص لمناقشة الميزانية الفرعية لوزارة التعليم والعالي، إن حصيلة الوزارة ايجابية ومشرفة ومن حق الوزير لحسن الداودي والوزيرة المنتدبة لديه أن يفتخرا بها.
وأضاف المتحدث أن الاعتمادات المالية التي تمكنت الوزارة من تعبئتها بفضل ترشيد النفقات وبفضل الحكامة في التدبير، يمكن توظيفها في برامج أخرى لصالح الطلبة والقطاع، لمواجهة عدد من الاختلالات المتبقية، من قبيل الاكتظاظ في المدرجات والخصاص في التأطير، وتواضع تمويل البحث العلمي.
وأوضح القبيل أن قطاع التعليم العالي ما يزال يعاني من مشاكل قد تعرقل الجهود المبذولة في القطاع، ومنها الجمود التشريعي، وضعف الحكامة وهدر الامكانيات، وضعف التواصل وضعف شفافية عدد من المبارايات ومظاهر الفساد والريع ببعض الجامعات.