انتقد رشيد القبيل عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، اللجوء إلى تدريس بعض المواد باللغة الفرنسية دون أساس قانوني واضح لحد الآن.
وقال القبيل الذي كان يتحدث في جلسة الاسئلة الشفهية ليوم الاثنين 12 نونبر 2018، إن التدريس بالفرنسية، الذي كان معتمدا منذ الاستعمار إلى حدود الثمانينيات، لم يحد من الاختلالات التي تعرفها منظومة التربية والتكوين، مشيرا إلى أنه يربأ بالعقل الجماعي للمغاربة أن يكون مخربا، على اعتبار أن هناك مثل يقول "من يجرب المجرب عقله مخرب".
واعتبر عضو الفريق أن قرار اعتماد الفرنسية كلغة تدريس نكوص لغوي، وإهانة للغتين دستوريتين، مؤكدا أن اللغة العربية حملت العلوم والفنون والحضارة قبل غيرها، وأن هذا القرار يغلب السياسي على البيداغوجي والاقتصادي وله كلفة مالية وانعكاسات تربوية كارثية، ومبرزا أن النهضة لا تكون الا باللغة الوطنية، وأن الانسان لا يبدع خارج لغته.
وأضاف أن 20 دولة الاولى في سلم التنمية البشرية تدرّس العلوم باللغة الوطنية، منتقدا التحجج بالانفتاح، لأنه لا أساس له، وأن الانفتاح بالفرنسية انغلاق وغربة عن العصر.