استعرضت النائبة آمنة ماء العينين والنائب محمد أمكراز عضوا فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أمام عدد من ساكنة أيت باها بإقليم اشتوكة أيت باها، أهم الأوراش الإصلاحية التي انطلقت في المغرب مع الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية.
واعتبر أمكراز في اللقاء المذكور المنظم يوم الأحد 29 مارس 2015، في إطار فعاليات قافلة المصباح الثامنة، أن من أبرز الإنجازات التي واكبت هذه التجربة ارتفاع معدل متابعة العمل السياسي واستعادة الكثير من فئات المجتمع للثقة في السياسة بعد مرحلة قطيعة كانت رد فعل على ممارسات خاطئة للنخب التي تولت تدبير الشأن العام والمحلي أيضا.
من جهتها حيّت ماء العيني في اللقاء المذكور التجاوب الكبير للساكنة مع الحزب في منطقة جبلية لم تكن تلجها السياسة الا بالوسائل المقيتة على حد تعبيرها، معتبرة أن السياسة تصل اليوم الى كل مناطق المغرب جبالا ودواوير ومداشر وكَصور وقصبات بالتواصل و الفكرة و الحوار و الاقناع.
ووجّهت النائبة التحية إلى مناضلي حزب العدالة والتنمية الذين لا يمنحهم هذا الحزب شيئا مقابل تضحياتهم باوقاتهم و اوقات ابنائهم و اسرهم و اموالهم إلا الفخر بالانتماء لفكرة يؤمنون بها، على حد تعبيرها.
وأوضحت ماء العينين أن قوة حزب العدالة والتنمية لا تكمن فقط في أمينه العام عبد الإله بنكيران ولا في الوزراء والبرلمانيين والمنتخبين الذين يعملون في الصباح و المساء، وإنما تكمن قوة الحزب حسب رأيها في عموم أعضائه المضحين بأوقاتهم من أجل المساهمة في إصلاح أوضاع البلاد، وفي التفاف فئات عريضة من الشعب المغربي حوله وحول ما يدعو إليه.