جدد محمد السليماني عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، رفض الفريق للانزلاقات اللفظية للأمين العام للأمم المتحدة، حول قضية الصحراء المغربية، معتبرا أن التصريحات تكشف عن مناورات تُحاك ضد الوحدة الترابية للمملكة، ومؤكدا أن المسيرتين الشعبيتين بمدينتي الرباط والعيون، كانتا أبلغ جواب ورد على بان كي مون وعلى المناورين.
جاء ذلك مساء الخميس 24 مارس، خلال اللقاء الافتتاحي لفعاليات قافلة المصباح في دورتها التاسعة، بمدينة الفنيدق.
وأضاف السليماني في كلمته خلال اللقاء نفسه، أن حزب العدالة والتنمية، لا ينتظر مواعيد الانتخابات للتواصل مع المواطنين، وإنما يتواصل باستمرار من خلال فتح مقراته الحزبية ومكاتب اتصال برلمانييه، طوال الأسبوع، ومن خلال أنشطته المستمرة والدائمة.
واستعرض السليماني معطيات حول حصيلته للولاية التشريعة الحالية، وعددا من الملفات التي تدخل فيها، لصالح المواطنين بالمنطقة.
من جانبه قدم سعيد خيرون المنسق الوطني لقافلة المصباح التاسعة، برنامجها بجهة طنجة، مفسرا سياق شعار ها لهذه السنة والذي جاء منسجما مع توجهات الحكومة بإيلاء الأهمية القصوى للعالم القروي ، على حد تعبيره.