تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الفريق يُطالب بتمكين الأحزاب السياسية من تأدية أدوارها التأطيرية لمواجهة "كورونا" عبر الإعلام العمومي

 

نوّه الدكتور مصطفى ابراهيمي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بالتوجيهات السديدة الاستباقية والناجعة والمتتالية لجلالة الملك محمد السادس، وبتتبع جلالته باستمرار، ورعايته وعنايته السامية مختلف القرارات المتخذة للحد من اثار جائحة كورونا، والتخفيف من وطأتها على المواطنين والمواطنات.

وأشاد رئيس الفريق، في تعقيب على رئيس الحكومة، خلال الجلسة الشهرية الأسئلة الشفهية المتعلقة بالسياسة العامة، المنعقدة يوم الاثنين 13 أبريل 2020، بالمبادرة الملكية السامية وبالالتفاتة الإنسانية النبيلة لجلالة الملك حفظه أمير المؤمنين، بعفوه الكريم على مجموعة من السجناء، ملتمسا من جلالته أن تشمل هذه المبادرة الكريمة باقي المعتقلين والسجناء على علاقة ببعض الملفات المطلبية او الاحتجاجات الاجتماعية وبعض الفئات الأخرى.

وأكد رئيس الفريق خلال الجلسة نفسها تلي خُصصت، لمناقشة "التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا، وتدابير مواجهتها"، أن الحكومة التي كانت في الموعد وأثبتت بتدابيرها اليومية، علوّ كعب الكفاءة المغربية في مواجهة الكوارث، من خلال حزمة الإجراءات والقرارات المتتالية التي تم اتخاذها إلى حدود الساعة.

وأضاف ابراهيمي، أن محنة مواجهة فيروس كورونا، كشفت إجماعا وطنيا، عبّر عنه المجتمع المغربي بكل أطيافه، أحزابا ونقابات ومجتمعا مدنيا، ومواطنين، مما يعكس حسب المتحدث، الثقة التي تجمع المجتمع بمؤسسات الدولة، وكشفت مشاعر التضامن والتعاضد التي تجمع المغاربة، في مواجهة هذه الجائحة وتداعياتها، منوها بالتزام المواطنين بكافة جهات المملكة بإجراءات الطوارئ الصحية.

وفي السياق نفسه، دعا رئيس الفريق، لضرورة تمكين نخب المجتمع ومؤسساته، وعلى رأسها الأحزاب السياسية والمنظمات المهنية والعمالية، من لعب أدوارها التأطيرية المنصوص عليها دستوريا خاصة من خلال الإعلام العمومي، مشيدا بتضحيات ومجهودات نساء ورجال الصحة والسلطات العمومية من إدارة رابية، ومختلف الأجهزة الأمنية، والدرك الملكي والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والجماعات الترابية وعمال النظافة، وبدور الإعلام النزيه والحر في المتابعة والتحسيس والتأطير، حتى يلتزم المواطنون بالإجراءات الاحترازية ضد هذا الوباء، وكذا بالإجراءات التي باشرتها التمثيليات الدبلوماسية المغربية بالخارج للوقوف على أوضاع مغاربة العالم، ومد المساعدة للمغاربة العالقين بعدد من دول العالم حتى تحل مشاكلهم في أقرب الآجال.