قال فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب إن أندية الأقسام الشرفية وما قبل الشرفية المنتمية للعصب الجهوية لكرة القدم، تتخبط في مشاكل عدة، مشيرا في سؤال شفهي يطرحه خلال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الاثنين 22 يناير 2018، إلى أنها تفتقر للبنيات التحتية المناسبة، وللإمكانيات المادية والدعم المعنوي والمالي من الجهات الوصية، رغم أنها تشكل قاعدة هرم كرة القدم الوطنية وتؤطر أكبر عدد من الممارسين للرياضة الشعبية الأولى بالمملكة.
ويُسائل الفريق وزير الشباب والرياضة عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته للنهوض بأندية الأقسام الشرفية المنتمية للعصب الجهوية، وعما إذا كان الوزارة تتوفر على دراسة وتصور واضح لتأهيل العصب الجهوية وأنديتها، التي تُعتبر حسب نص سؤال الفريق خزّانا للمواهب الكروية ومنطلقا لأي إقلاع رياضي سليم.
وخلال الجلسة نفسها، يوجه الفريق سبعة أسئلة أخرى تتعلق بمواضيع وقطاعات حكومية مختلفة.
ويتعلق الأمر بسؤال موجه لوزير الشغل والادماج المهني، حول "حصيلة جهاز التفتيش في التعامل مع المقاولات"، وسؤال موجه لوزير الطاقة والمعادن حول "تنزيل مضامين القانون المتعلق بإنتاج الطاقة المتجددة ذات التوتر المنخفض وأثره على مستوى عيش المواطنين"، وسؤالين موجهين لوزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، حول "الحملة الوطنية لإيواء المتشردين"، و"استفادة النساء المهملات من صندوق التكافل العائلي"، بالإضافة إلى سؤالين موجهين لوزير التربية الوطنية حول "حرمان متدربي التكوين المهني من اجتياز امتحانات نهاية السنة التكوينية2016-2017"، و"استراتيجية الوزارة في إرساء المسالك الدولية بالمؤسسات التعليمية"، ثم سؤال موجه لوزير الثقافة والاتصال، يتعلق بـ"استخلاص حقوق المؤلفين".