أدان فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب الجريمة الارهابية القذرة التي وقعت بمنطقة إمليل، وذهب ضحيتها سائحتان بريئتان بطريقة بشعة.
جاء ذلك خلال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الاثنين 24 دجنبر 2018، في تعقيب لعضو الفريق محمد العربي بلقايد، على جواب لوزير الداخلية، بخصوص حيثيات وملابسات مقتل السائحتين الأجنبيتين، بالمنطقة المذكورة.
وحيى بلقايد التعبئة التي عرفتها المنطقة بجميع مكوناتها المدنية والمهنية، وعبرت عنه في مهرجان الجبل الذي انعقد يوم السبت 22 دجنبر، والذي عبر فيه حسب المتحدث، الجميع عن الادانة الشاملة لكل الافعال الجرمية الدنيئة التي تسعى إلى المس بالنسيج المجتمعي المتفرد.
وسجل عضو الفريق، أن أفواج السياح واصلت توافدها على المنطقة للتمتع بالمناظر الأخاذة، متحدية آلام هذه الجريمة.
ووجه بلقايد التحية إلى الأجهزة الأمنية التي استطاعت في ظرف قياسي، إلقاء القبض على المجرمين ليلقوا جزاءهم، معتبرا أن إلقاء القبض هدّأ النفوس وزرع الأمل، مشيرا إلى تعبير المغاربة جميعا بمختلف أطيافهم السياسية والمدنية، عن استنكارهم وتنديدهم لهذا الجرم الغادر، مما يدل في رأيه على أن الحادث معزول وغريب عن طبيعة المجتمع المغربي.
وأكد المتحدث أن المغرب ماض على طريقه إلى التنمية والديمقراطية والبناء، داعيا مختلف الاجهزة إلى مزيد من التعبئة واليقظة، والنخب المثقفة والتربوية، إلى القيام بأدوارها في تأطير الشباب، على الفكر الجامع الوسطي والمعتدل، ليبقى المغرب آمنا مطمئنا سخاء رخاء.