عبّر عبد العزيز العماري عضو فريق العدالة والتنمية عن اعتزاز الفريق بتضامن المغرب مع ضحايا الإرهاب أينما كانوا، كما وقع أخيرا بفرنسا، ورفضه في الوقت نفسه بقوة الإساءة للأديان وللرسول صلى الله عليه وسلم.
جاء ذلك في تعقيب باسم الفريق ألقاه العماري في الجلسة الشهرية لمجلس النواب للأسئلة الشفوية المخصصة للسياسة العامة التي يجيب عنها رئيس الحكومة، والمنعقدة مساء الثلاثاء 13 يناير 2015.
وقال العماري في التعقيب ذاته، إنه حُقّ للمغاربة في سياق ما سماها الدلالات والمؤشرات اللامادية التي عرفها المغرب خلال السنوات الأخيرة، أن يفتخروا بالخطاب الملكي الموجه للمنتظم الدولي بمناسبة الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة المتسم بروح الصراحة والوضوح والمسؤولية،
واعتبر المتحدث أن من الواجب التوقف على سلسلة مؤشرات وصفها باللامادية، قبل الحديث عن المؤشرات الايجابية التي تضمنتها عديد التقارير الدولية، مشيرا إلى أن هذه المؤشرات اللامادية هي الأساس لأنها تؤشر على الثقة والأمن والاستقرار السياسي الذي ينعم به المغرب، وموضحا في السياق نفسه، أن على المغاربة أن يعتزوا بمغرب يقوي إشعاعه في افريقيا، ويعمق شراكته الاستراتيجية مع دول مجلس التعاون الخليجي، ويفتح آفاقا جديدة مع روسيا والصين، في الوقت الذي يواصل شراكته مع الجوار الأوروبي ومع أمريكا.