تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الفريق يدعو لنقاش وطني موسع لتكييف أهداف وأولويات استراتيجية "الجيل الأخضر"

قال ابراهيم الشويخ، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن الموسم الفلاحي المنصرم، تأثر بسياق استثنائي، تجلى في توالي سنوات الجفاف وعدم انتظام التساقطات المطرية، وتداعيات جائحة كورونا، ونهاية مخطط المغرب الأخضر وبداية العنل باستراتيجية الجيل الأخضر، ومواصلة اعداد النموذج التنموي الجديد.

وأوضح الشويخ الذي كان يتحدث مساء الإثنين 12 أكتوبر 2020، في تعقيب باسم الفريق على جواب وزير الفلاحة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية، أن السياق المذكور، أثر على القطاع الفلاحي، وعلى المحاصيل الزراعية، وعلى تسويقها خاصة بعد الغاء بعض المعارض المجالية.

وأضاف أن مخطط المغرب الأخضر، وإن كانت له عدة ايجابيات، الا أنه لم ينجح في تلبية الحاجيات الضرورية من بعض المنتوجات ومنها الحبوب والسكر وزيوت المائدة، داعيا في السياق ذاته، الى فتح نقاش وطني موسع وعميق، من أجل تكييف استراتيجية الجيل الأخضر، مع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، مع اشراك البرلمان لتجويدها، واعادة ترتيب أولوياتها.

كما دعا عضو الفريق الى توجيه الانتاج الفلاحي لسد الخصاص المسجل في السوق الداخلية من المنتجات الفلاحية، وتحديد خريطة فلاحية متناسبة مع الامكانيات المائية لكل منطقة، ودعم استعمال الطاقات المتجددة في الري، وتأهيل الطاقة الاستيعابية لأماكن التخزين، ووضع مخطط وطني لانتاج الشعير الذي لا يتطلب الكثير من الماء في السقي، وسيوفر للماشية الكلأ في فترات الجفاف.

وطالب الشويخ بتخصيص دعم للفلاحين، في اطار الدعم الذي تم تخصيصه لبعض الفئات لمواجهة اثار جائحة كورونا، وذلك من خلال اعفاءات ضريبية، واعادة جدولة تسديد القروض وفق صيغ مرنة.