تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الفريق يدعو إلى بلورة وعي جماعي بخصوص إشكالات الماء

قال حسن الحارس عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن الأنشطة المرتبطة باستغلال الماء وصلت إلى مستويات مقلقة، محذرا في تعقيب الفريق على جواب رئيس الحكومة، على السؤال المحوري المخصص للجلسة الشهرية، من مخاطر تراجع حجم الموارد المائية بالمغرب، مشيرا إلى أن نصيب الفرد من وفرة المياه، سيبلغ 650 متر مكعب سنة 2030، ومن المتوقع حسب المتحدث أن يصل بحلول سنة 2050 إلى 350 متر كعب للفرد.

 ودعا الحارس في الجلسة نفسها المنعقدة يوم الاثنين 27 يناير 2020، إلى تقييم عدد من المشاريع والمخططات المائية التي أُطلقت خلال المرحلة الماضية، ومنها مخطط المغرب الأخضر، وكلفته المائية، معتبرا أن الوضعية المائية الحالية، تحُول دون تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة أن المغرب أطلق أوراشا تنموية كبرى يرتهن إقلاعها بتوافر الموارد المائية الكافية.

وأشار إلى أن المغرب من بين البلدان التي تعاني إرهاقا مائيا، بسبب نذرة المياه، داعيا إلى بلورة وعي جماعي بإكراهات الماء خاصة الصالح منه للشرب، مشددا على ضرورة بذل مجهود مضاعف من لدن كافة المتدخلين المعنيين، للرفع من الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموارد المائية.