تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الفريق يدعو إلى اتخاذ كافة الاحتياطات السياسية والقانونية لتفادي الفخاخ التي قد تُنصب أمام انضمام المغرب إلى الاتحاد الافريقي

قال الدكتور سعد الدين العثماني رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن عودة المغرب إلى أسرته المؤسسية الإفريقية مبادرة شجاعة تستحق التنويه، وأنها ستمكن من إطلاق دينامية فعالة داخل الأسرة الإفريقية والدفاع عن قضايا القارة من الداخل من أجل تقويم الاختلالات وتجاوز الانقسامات بفضل ريادة المغرب وحنكته وتجاربه في شتى المجالات، ميرزا أن محاولات العرقلة التي يقوم بها خصوم الوحدة الوطنية والترابية دليل على أن هذا القرار الذي اتخذه  المغرب صائب ويسير في الاتجاه الصحيح.

ودعا رئيس الفريق إلى اتخاذ كافة الاحتياطات القانونية والسياسية لتفادي الوقوع في الفخاخ والشراك التي قد تنصب في طريق انضمام المغرب للاتحاد الافريقي، ومنها ما يستند إلى عيوب قانونية في النظام الأساسي للاتحاد الإفريقي، من قبيل ما ورد في المادة 2 التي تنصص على الدفاع عن سيادة وسلامة الدول الأعضاء، والتي قد يؤولها أعداء المغرب لفائدة الكيان الوهمي.

وأضاف العثماني أن من الشراك والفخاخ القانونية المتوقع أن توضع أمام عودة المغرب، الحديث عن عدم وجود مادة تتحدث عن طرد عضو من الاتحاد باستثناء المادة 30 التي تتحدث عن تعليق العضوية في حالة انقلابات عسكرية أو ما شابهها، ومسألة الاعتراف بالحدود الموروثة عن الاستعمار، ومسألة العضو المؤسس.

 

واقتراح الفريق أن تتم دراسة جميع الاحتمالات، وتعبئة جميع أصدقاء المغرب، واتخاذ جميع الاحتياطات لضمان انضمام المغرب إلى الاتحاد الافريقي.