أكد عمر فاسي الفهري، عضو فريق العدالة و التنمية بمجلس النواب، أن الحزب يتحمل مسؤولية تاريخية بحكم ترؤسه للحكومة وإقرار اشراف رئيس الحكومة ـ لأول مرة ـ على الانتخابات، لا سيما ان انتخابات المحلية المقبلة تعد الاولى في اطار الدستور الجديد ، مما يتطلب في رأيه من مناضلات و مناضلي الحزب مواكبة هذه المرحلة بما تقتضي من جدية وتفاعل ايجابيين بغية انجاحها.
جاء ذلك خلال اللقاء التكويني الذي نظمته الكتابة الاقليمية لحزب العدالة و التنمية بالناظور بشراكة مع الفضاء المغربي للمهنيين استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة صبيحة الاحد 31 ماي 2015 .
وأضاف فاسي الفهري، أن المغرب عرف سلسلة من المتغيرات الايجابية التي تستوجب التفاعل معها بالمبادرة، ضاربا مثالا على ذلك بالمشاركة المتميزة لشبيبة العدالة والتنمية خلال حملة الدعوة للتسجيل في اللوائح الانتخابية والتواصل مع المواطنات والمواطنين لشرح التحولات الجارية في البلاد، والتي تقتضي في رأيه مساهمة الجميع من أجل اختيار الكفاءات القادرة على المساهمة في تسيير البلاد ومواكبة المرحلة بما يقتضي ذلك من جدية على المستوى المحلي ، داعيا أعضاء الحزب الى العمل على تكثيف التواصل وتحسيس المواطنين بدورهم الريادي في انجاح المرحلة والدفع بهذه المتغيرات والتحولات صوب منحاها الايجابي .
من جهته أكد النائب نور الدين البركاني عضو الفريق، أن بعض الأحزاب شرعت في ممارسة عاداتها القديمة في تنظيم حفلات "الزرود" واستعمال المال بطريقة أو بأخرى لاستمالة الناخبين المحتملين لصالح مرشحيها، وحث البركاني في اللقاء المذكور، أعضاء حزب العدالة والتنمية، على تكثيف التواصل مع المواطنين على اعتبار أن التواصل المستمر بمختلف وسائله من بينها الإعلام هو الوسيلة الفعالة لتعبئة المجتمع لفائدة بلده، معتبرا الحصيلة المشرفة للحكومة والحصيلة البرلمانية تعتبران محفزان اساسيان للمزيد من العمل من جل الوطن.